نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء السبت، صورة تظهر مجموعة من كبار قادة جماعة الحوثي، في خطوة تزامنت مع تقارير عن عملية إسرائيلية نوعية يعتقد أنها استهدفت شخصيات عسكرية رفيعة في صفوف الجماعة بصنعاء.
وتضمنت الصورة 12 شخصية حوثية معروفة، من بينهم زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، والمتحدث العسكري يحيى سريع، إلى جانب قادة بارزين مثل محمد عبد الكريم الغماري، محمد علي الحوثي، أبو علي الحاكم والناطق الرسمي محمد عبد السلام.
وجاء نشر القائمة في وقت تتداول فيه وسائل إعلام إقليمية معلومات عن ضربة جوية دقيقة نفذتها إسرائيل، يعتقد أنها استهدفت موقعًا يستخدمه قياديون حوثيون في العاصمة صنعاء.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية أي تعليق رسمي بشأن العملية، كما لم تعلن جماعة الحوثي عن وقوع خسائر حتى الآن.
وتأتي التطورات في ظل تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، وامتداد المواجهة إلى ساحات متعددة، بينها اليمن، حيث كثفت جماعة الحوثي هجماتها على أهداف إسرائيلية منذ اندلاع الحرب على غزة، نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2023، مستخدمة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
ويرى مراقبون أن نشر هذه القائمة المصورة قد يعد بمثابة رسالة تحذير مباشرة، أو تمهيدًا لموجة استهدافات مركزة ضمن بنك الأهداف الإسرائيلي، في إطار المواجهة مع ما تصفه تل أبيب بـ"وكلاء طهران في المنطقة".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ناطق المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد: نقف إلى جانب المواطنين من كل الأطياف السياسية في مواجه
المعاناة المؤلمة التي يمر بها الشعب اليمني العظيم، والظروف القاسية التي يعانون منها منذ سنوات طوي
أصدر البنك المركزي اليمني، اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بإيقاف تراخيص منشأتين للصرافة وإغلاق مقرَّيهم
وزير الخارجية اليمني الدكتور شائع الزنداني في حوار موسع له مع صحيفة الشرق الأوسط يشيد بالدور السعودي
بعد ان دعمه المؤتمر الشعبي العام وحزب الاصلاح واوصلته الدولة اليمنية الى ارفع المناصب شاهد كيف يسيء
في تحرك يُصنف بأنه انتحاري من الناحية الاقتصادية، أقدمت جماعة الحوثي على قرار يهدد بتعطيل الشريان
تمكّن عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام، الأربعاء، من مغادرة العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسي
في قلب الجبال الشامخة لصعدة، معقل الجماعة الحوثية، لا تُسمع فقط دويّ القذائف، بل تُدار الآن معارك