شهدت المنطقة مساء اليوم تصعيدًا عسكريًا هو الأعنف منذ سنوات، بعد أن أعلن التلفزيون الإيراني أن القوات الجوية التابعة للحرس الثوري عاودت بشنت هجومًا مركبًا على" إسرائيل" باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، في رد مباشر على الهجوم الإسرائيلي الأخير داخل الأراضي الإيرانية.

وبالتزامن مع هذا الهجوم، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بدأ شن غارات جوية على أهداف عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران، في وقت دوّت فيه صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، وفق ما أعلنته الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

وأضافت القناة أن دفعات جديدة من الصواريخ الإيرانية تم توجيهها نحو منطقة حيفا والكريوت في شمال إسرائيل، في مؤشر على اتساع رقعة الهجوم وشموله مناطق استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي.

وفي تطور آخر، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ ضربات جوية متزامنة على أهداف داخل اليمن، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق، 

أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، أن جماعته ستشارك بما وصفه “كل ما تستطيع” في الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الجماعة بيوم الغدير المعروف بـ”الولاية”.

وأكد الحوثي دعم جماعته المطلق لطهران، واصفًا العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران بأنها “عدوان ظالم”، ومشيرًا إلى جماعته ستكون جزءًا من الرد الحالي”.

وقال: “نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني ونشارك في هذا الموقف بكل ما نستطيع”.