أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا حادًا بين إسرائيل وإيران، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته باتت تتحرك بحرية في العاصمة الإيرانية طهران، معتبراً أن المدينة "لم تعد محصنة" بعد الهجوم الجوي الذي استهدف منشآت نووية ومقرات للحرس الثوري.

وفي كلمة مصورة، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العمليات تستهدف بشكل رئيسي منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية، مؤكداً أن القوات "ستصل إلى كل مكان مطلوب" لضمان حماية إسرائيل.

وجاء الهجوم عقب غارة جوية واسعة استهدفت مواقع استراتيجية في طهران وأصفهان، وأسفرت عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة، أبرزهم القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، إضافة إلى مجموعة من العلماء النوويين.

وأشار المتحدث الإسرائيلي إلى أن الهجمات الإيرانية بالصواريخ خلفت أضراراً في مناطق تل أبيب والمناطق المحيطة، محذراً السكان من ضرورة الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية خلال هذه "الأيام الصعبة". كما أكد أن بث صور أماكن سقوط الصواريخ يخدم الأهداف الدعائية لطهران.

ولم يتأخر الرد الإيراني، حيث أطلقت طهران طائرات مسيرة تلتها موجات من الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مما يرفع من درجة الخطورة ويعكس مدى التصعيد في المواجهة المفتوحة بين الطرفين.

كما أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن قوات خاصة من الجيش الإيراني ألقت القبض على طيار إسرائيلي عقب إسقاط مقاتلته خلال اختراقها الأجواء الإيرانية.

وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني أن منظومات الدفاع الجوي التابعة للجيش تمكنت من تدمير مقاتلتين إسرائيليتين من طراز F-35، كانتا قد اخترقتا الأجواء الإيرانية بعد خلل في النظام الدفاعي المتكامل استمر لبضع ساعات يوم الجمعة.

في المقابل، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صحة الأنباء المتداولة حول إسقاط طائرات إسرائيلية، ووصفها بأنها "أكاذيب جديدة من إنتاج الجيش الإيراني وأبواقه الإعلامية".

في السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تقديرات الجيش تشير إلى أن إيران ستجدد هجماتها الصاروخية في ساعات المساء.

 ساهمت في اعتراض صواريخها .