كشفت مصادر أمريكية مساء الجمعة عن تحركات عسكرية أمريكية جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.
وأفاد مسؤولان أمريكيان رفضا الكشف عن هويتهما بأن واشنطن بدأت بإعادة توزيع قواتها البحرية في المنطقة، بما في ذلك إرسال مدمرات متطورة قادرة على مواجهة التهديدات الصاروخية.
ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس:، تم توجيه المدمرة يو إس إس توماس هودنر للانتقال من غرب المتوسط إلى شرقه، بينما تم وضع مدمرة ثانية في حالة استعداد للتحرك إذا ما تطلب الأمر.
وعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعًا طارئًا مع كبار مستشاري الأمن القومي لبحث التطورات الأخيرة، وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة منذ أيام.
وتشمل هذه الإجراءات عمليات إجلاء طوعي لعائلات العسكريين من القواعد الأمريكية في المنطقة، تحسبًا لأي تطورات أمنية قد تنتج عن رد فعل إيراني محتمل.
ويبلغ عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حاليًا نحو 40 ألف جندي، بعد أن كان العدد قد ارتفع إلى 43 ألفًا في أكتوبر الماضي، وذلك في ظل التصاعد المستمر للتوترات بين إسرائيل وإيران، فضلًا عن الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية.
وتعزز البحرية الأمريكية وجودها في المنطقة عبر حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون المتمركزة في بحر العرب، مع إمكانية تعزيز الوجود بحاملات إضافية مثل يو إس إس نيميتز ويو إس إس جورج واشنطن إذا تطلب الموقف ذلك.
يذكر أن الإدارة الأمريكية كانت قد عززت وجودها العسكري في المنطقة سابقًا بعد هجمات أكتوبر 2023، فيما يُنظر إلى التحركات الحالية على أنها استمرار لسياسة الردع الأمريكية في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تدخل امريكا وضرب ايران.. أول دولة خليجية تعلن تعزيز جاهزيتها وتجهيز ملاجئ لمواطنيها
خلال فترة بسيطة لا تتعدى الشهر الواحد وجهت السعودية ضربات موجعة، وصفعات قوية، واحدة منها كانت من
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم تحذيرًا أمنيًا جديدًا بشأن السفر إلى المملكة العربية السعودية،
أكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، أن الملف النووي الإيراني لم يكن سوى غط
في أول رد فعل ناري على الضربة الأميركية المباغتة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية فجر الأحد، خرج ا
سجل الريال اليمني تراجع جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025م، في أسو