كان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الذي قُتل الجمعة في ضربة إسرائيلية على طهران، من أبرز القادة العسكريين في الجمهورية الإسلامية ومقرباً من المرشد الأعلى علي خامنئي، عرُف بخطاباته اللاذعة ضد إسرائيل والغرب.
وقد أفادت وكالة "تسنيم" بتعيين محمد باكبور قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا لسلامي. اللواء محمد باكبور، من مواليد عام 1961 في أراك، يُعد من كبار قادة حرس الثورة الايرانية.
وحذّر سلامي الشهر الماضي إسرائيل والولايات المتحدة من أي هجوم على إيران قائلا "إذا ارتكبتم أدنى خطأ، فسنفتح عليكم أبواب جهنم".
وُلد حسين سلامي عام 1960 في وسط إيران. وكان القائد العسكري ذو البنية الجسدية الضخمة والصوت الجهوري، يظهر بانتظام في الاحتفالات وعلى شاشات التلفزيون ملقيا خطابات نارية، ردد خلالها الهجمات الكلامية اللاذعة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون بانتظام ضد إسرائيل، العدو الإقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني لقطات لسلامي وهو يصدر عبر الهاتف من مركز قيادة عسكري، الأوامر لقوات الحرس الثوري بشن عملية ضد إسرائيل خلال الهجوم الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ في منتصف أبريل 2024، والذي كان الأول من نوعه.
ودعا سلامي في تصريحات أدلى بها العام 2018 رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن "يتدرب على السباحة في البحر الأبيض المتوسط" لأنه قد يُجبر على الفرار من بلاده.
وسلامي هو من الجيل الأول للحرس الثوري الذي أنشئ في مطلع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) بعيد انتصار الثورة، وأمضى معظم مسيرته في صفوفه.
كان حسين سلامي الذي فُرضت عليه عقوبات أميركية، قائدا سابقا لسلاح الجو التابع للحرس الثوري.
وبعدما شغل منصب نائب القائد لتسع سنوات، عُيّن حسين سلامي قائدا للحرس الثوري الإيراني في أبريل 2019 خلفا لمحمد علي جعفري، في مرحلة تغييرات كبيرة أجرتها السلطات الإيرانية في قيادة المنظمة.
ونوه المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي في بيان تعيين سلامي قائدا للحرس، بـ"جدارتكم وخبراتكم القيمة في إدارة المؤسسات العليا ومختلف المسؤوليات في مؤسسات الحرس الثورية والجهادية والشعبية"، وأوكل إليه "رفع مستوى القدرات الشاملة والاستعدادات في كافة الأقسام".
ومنح هذا الدور سلامي مقعدا في المجلس الأعلى للأمن القومي الذي ينعقد برئاسة رئيس الجمهورية. تتمثل وظيفة هذه الهيئة في رفع التقارير مباشرةً إلى المرشد الأعلى في الشؤون العسكرية والأمنية والسياسة الخارجية.
أُنشئ الحرس الثوري عام 1979 بعيد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني، وهو بإمرة خامنئي، القائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران.
ويضم الحرس بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) حوالي 125 ألف عنصر. ولا تتوفر أرقام رسمية عن عددهم.
ويعد الحرس من القوات المسلحة الإيرانية، لكنه يتمتع بقوات ذاتية متخصصة برية وبحرية وجو-فضائية. وعلى عكس الجيش، فإن الدور الأساسي المنوط بالحرس ليس حماية الأراضي الإيرانية، بل حماية "الثورة ومكتسباتها"، وفق الدستور.
اخبار التغيير برس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
بدأت فصول قصة الممرضة السودانية رانيا في تبوك عندما واجهت حكماً قضائياً يلزمها بدفع مبلغ 802 ألف ريا
في حادثة مأساوية هزّت العاصمة صنعاء، قُتل الداعية اليمني الشيخ شملان العواضي وابن أخيه أسامة محمد
تشهد صنعاء هذه الأيام حالة طوارئ قصوى واستنفارًا أمنيًا غير مسبوق من قبل سلطات الجماعة الحوثية، تحسب
المختطفون والمعتقلون السياسيون في صنعاء يواجهون الانتهاكات الحوثية بإضراب مفتوح عن الطعام
اقدمت المليشيا الحوثية على احتجاز الشيخ عبدالقوي قائد شويط، أحد مشايخ محافظة صعدة، في إدارة أمن م
حذر مصدر مالي مطّلع المواطنين من التعامل مع البنوك التي أُنشئت حديثًا بعد الحرب، مؤكدًا أن هذه المؤس
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، عقب الانفجار الذي أدى إلى استشهاد مدير أمن