في فجر الخميس، استيقظت محافظة البيضاء على جريمة اغتيال مروعة، راح ضحيتها الشيخ جمال محمد الشيبة، أحد كبار مشايخ قبيلة يسلم في مديرية الرياشية، إثر كمين مسلح نصب له على الطريق العام بين رداع وجبن.
المسلحون الذين نفذوا الهجوم يتزعمهم المشرف بمليشيا الحوثي المدعو حزام العقبي، بحسب مصادر قبلية، هم من أبناء قرية العقبة–الجبل، مما يعد خرقًا صارخًا لاتفاق الصلح المبرم بين القبيلتين والذي كان من المفترض أن يستمر حتى عام 2026.
هذه الجريمة الغادرة لا تنتهك فقط الأعراف القبلية والمروءة التي اعتاد عليها المجتمع، بل تمثل أيضًا تحديًا لدولة القانون والنظام، إذ كانت الأحكام الشرعية والعرفية تنص على احترام الصلح وحماية رجال القبائل.
عشيرة يسلم حمّلت ميليشيا الحوثي وسلطات الأمر الواقع في المحافظة، إلى جانب القتلة، المسؤولية الكاملة عن الحادث، محذرة من عواقب وخيمة قد تترتب على هذه الجريمة التي تفتح الباب أمام تصعيد دموي جديد قد يشعل فتيل صراع قبلي خطير في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد ملحوظ للنزاعات والثأرات القبلية في البيضاء، التي تشهد حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرة الحوثيين، وسط اتهامات متزايدة لهم بإثارة الفتن وتأجيج الصراعات بين العشائر لتحقيق مكاسب سياسية وميدانية.
مشايخ وأعيان قبيلة يسلم أكدوا أن هذه الجريمة «لطخت صفحة الصلح بالعار، وخدشت كرامة القبيلة ودولة القانون»، مؤكدين أنهم «سلاطين دمائهم» وأن الرد على الغدر والخيانة سيكون حازمًا، في وقت ينتظر الجميع رد فعل الدولة وموقفها من هذا التصعيد الخطير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
العميد أحمد علي عبد الله صالح طعنة غادرة وضربة قاضية، وهذه الضربة ليست كسابقتها، بل هي أقوى ضربة
رفضت اللجنة السعودية المعنية بالملف اليمني برئاسة وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، رؤية تقدمت بها
نجحت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، اليوم الثلاثاء، في ضبط أحد المطلوبين أمنيًا بتهمة الشروع با
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي مساء الثلاثاء إن أول فريق من المقتدشين