تمكنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الحبوب المخدرة تُقدر 1 مليون 5300 (مليون وخمسة آلاف وثلاثمائة) قرص كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد متجهة إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد مصدر عسكري في الكتيبة أن العملية نفذت بنجاح في نقطة التفتيش المعروفة بـنقطة السلاح بعد أن اشتبه أفراد النقطة بالشاحنة نتيجة لمهارتهم العالية ويقظتهم المستمرة الأمر الذي قادهم إلى اكتشاف المواد الممنوعة رغم محاولات التمويه المحكمة.
وأوضح المصدر أن سائق الشاحنة أقر خلال التحقيقات الأولية بأن الحمولة تعود إلى تجار ممنوعات في العاصمة صنعاء وأن مهمته كانت تقتصر على إيصالها إلى مدينة شرورة داخل المملكة حيث كان من المقرر أن يستلمها منه شخص آخر لا يعرف هويته.
وقد قامت قيادة الكتيبة بتحريز المضبوطات وتسليم السائق والمواد المهربة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار المصدر إلى أن كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة بقيادة العميد الركن عمير العزب تمكنت في الفترة الأخيرة من إحباط عدد من محاولات التهريب المشابهة من بينها ضبط 15 ألف قرص كبتاجون و4 كيلو جرام من مادة الشبو المخدر إلى جانب 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل غلاف الباب الخلفي لحافلة نقل جماعي و4,198 قرص في مركبة أخرى.
وفي وقت سابق تم إتلاف طنين من مادة الحشيش كانت قد ضبطت في عملية منفصلة وذلك بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي كما تم ضبط 514 كيلو حشيش تم احرازها وتسليمها مؤخرا
وأكدت قيادة الكتيبة أن شبكات التهريب تلجأ إلى حيل وطرق مبتكرة في محاولاتها لتمرير المواد المخدرة من بينها إخفاؤها داخل فاكهة البطيخ أو في أماكن خفية داخل المركبات مثل الإطارات الاحتياطية أو تحت المقاعد الأمامية في صناديق مصنعة خصيصا لهذا الغرض
واختتمت القيادة بالقول نؤكد على أن أفراد الكتيبة سيظلون في حالة تأهب دائم و سيواصلون جهودهم في حماية الوطن والتصدي لكل محاولات التهريب مهما تنوعت الأساليب والطرق المستخدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..