طالب منتسبو المنطقة العسكرية الرابعة، ومقر قيادتها في العاصمة عدن، الجهات المختصة في الحكومة اليمنية والتحالف العربي بسرعة صرف "إكرامية الملك سلمان" لمنتسبي المنطقة، أسوة ببقية المناطق العسكرية التي تتسلم هذه الإكرامية بشكل منتظم منذ سنوات.
وأكد الجنود والضباط أن المنطقة العسكرية الرابعة لم تتسلّم الإكرامية مطلقًا منذ بدء صرفها، رغم أنها تُعد من أبرز المناطق التي قدّمت تضحيات كبيرة في معركة استعادة الدولة ومواجهة المشروع الحوثي – الإيراني، وكان لها دور فاعل في تثبيت الأمن في المحافظات المحررة.
وأشار منتسبو المنطقة إلى أن عدم صرف الإكرامية يُعد تمييزًا صارخًا لا يستند إلى أي معيار عادل، ويُقابل باستغراب واسع في أوساط المقاتلين الذين يقفون في الصفوف الأمامية دفاعًا عن الجمهورية.
وقال أحد الضباط في تصريح له "نحن لا نطالب بامتيازات، بل نطالب بالعدالة فقط، فليس من المعقول أن تتسلّم المناطق الأخرى الإكرامية، بينما نحن محرومون منها تمامًا منذ سنوات، وكأن تضحياتنا لا تُحتسب".
ودعا منتسبو المنطقة العسكرية الرابعة القيادة العسكرية ووزارة الدفاع إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحرمان، مؤكدين أن صرف الإكرامية لهم هو حق مشروع وواجب أخلاقي يجب الإيفاء به، تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم في سبيل الوطن واستعادة مؤسسات الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..