صدر اعلان رسمي، يزف لجميع اليمنيين بلا استثناء في جميع محافظات الجمهورية، بشرى سارة، بانفراج كبير ووشيك، للكرب المتواصل بالتوازي مع تداعيات الحرب المستمرة للسنة العاشرة على التوالي، على الاوضاع الانسانية والاقتصادية والمعيشية والخدمية.

جاء هذا في بلاغ نشره المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، ضمن نشرته الجوية لأحوال الطقس خلال الاربع وعشرين ساعة المقبلة، توقع فيه "هطول أمطار في المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية وأجواء حارة في السواحل والصحارى" موجها تحذيرات للمواطنين.

وقال المركز: "من المتوقع أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً مع احتمال هطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات صعدة، حجة، ريمة، غرب ذمار، إب وتعز وذلك في فترتي الظهيرة والمساء". ما يعني تراجع درجة الحرارة وبدء زوال حالة القيض والجفاف الشديدين.

مضيفا: "وقد تكون الأجواء صحوة إلى غائمة جزئياً، حارة ورطبة مع احتمال هطول أمطار خفيفة على السواحل الشرقية وأرخبيل سقطرى". وأردف قائلا: "الرياح معتدلة السرعة فيما تكون قوية إلى شديدة السرعة على أرخبيل سقطرى تتراوح بين 18 - 28 عقدة".

وتابع المركز الوطني للارصاد الجوية والانذار المبكر: "مع هبات تصل إلى 38 عقدة تعمل على اضطراب البحر وارتفاع الموج". وحذر المركز "مرتادي البحر والصيادين وربابنة السفن من اضطراب البحر وارتفاع الموج شرق خليج عدن وحول أرخبيل سقطرى".

موضحا أن "الاجواء في المناطق الصحراوية قد تكون صحوة حارة إلى شديدة الحرارة وجافة، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى فيها بين 39 - 43 درجة مئوية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً أثناء النهار وتعمل على إثارة الأتربة والرمال".

وحذر مركز الارصاد الجوية والانذار المبكر المواطنين في الصحارى والمناطق الساحلية من خطر "الأجواء الحارة والشديدة الحرارة". ونصح المواطنين في هذه المناطق بـ "عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الظهيرة، وبالإكثار من شرب السوائل".

يشار إلى أن السنوات الاخيرة، شهدت مستويات غير مسبوقة محليا لارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف وانخفاضها خلال فصل الشتاء، إلى ما دون الصفر، وبدرجات سالبة، جراء تداعيات تغير المناخ عالميا. ما انعكس بتداعيات كبيرة على احوال السكان المعيشية والاقتصادية.