أطلقت امرأة في مدينة تعز نداء استغاثة للجهات المعنية لإنقاذها من تهديدات ضابط شرطة تتهمه بتهديدها وابتزازها ، رداً على ملاحقتها له قضائياً على خلفية قضية اقتحام منزلها.
وقالت مصادر محلية مطلعة ان حرم موسى الصلوي، تعيش حالة من القلق والخوف نتيجة تهديدات الضابط المدعو عاصم قاسم أحمد عقلان، الذي أعيد تعيينه مديرا لقسم شرطة الحكيمي، بعد أن تم إقالته سابقاً من قسم شرطة الثورة على خلفية إدانته بالتحريض على اقتحام ونهب مسكنها .
وأكدت المصادر أن الضابط كان قد أُقيل بقرار من النيابة العامة بعد إصدار مذكرة قانونية بحقه، إثر تورطه في جريمة انتهاك حرمة مسكن وتحريض مسلحين على اقتحام منزل الأسرة ونهب محتوياته، وهي القضية التي ما تزال قيد المتابعة القانونية.
وكشفت المصادر أن إدارة شرطة تعز، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح "فرع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في اليمن" أعادت مؤخرا تعيين الضابط في منصب مدير قسم شرطة، ما أثار مخاوف الضحية من تعرضها مجدداً للابتزاز أو الاعتداء، لا سيما بعد تلقيها تهديدات صريحة منه.
وبحسب المصادر فقد اكدت الصلوي نيتها نصب خيمة احتجاجية أمام مقر شرطة المحافظة، ودعت وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان لمساندتها، مؤكدة أن استمرارها في متابعة القضية تسبب بتدهور حالتها الصحية والنفسية.
كما توعدت بالخروج في بث مباشر لعرض تفاصيل جديدة عن القضية وما تعرضت له هي وأسرتها، مطالبة بتدخل رسمي لوقف ما وصفته بـ"محاولات التستر على الجريمة وإعادة تمكين المتورطين بجرائم ضد المواطنين، حد تعبيرها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله
كشف الرئيس الأسبق علي ناصر محمد جانبا من كواليس مرحلة ما بعد أحداث 13 يناير 1986م الدامية في عدن..