حرقة المعدة ليست مجرد شعور مزعج بعد وجبة دسمة، بل قد تكون جرس إنذار لحالة صحية خطيرة إذا تكررت أو تُركت دون علاج. ومع تزايد الاعتماد على العلاجات الكيميائية، يبحث كثيرون عن طرق طبيعية وآمنة للتخفيف من هذا الشعور الحارق الذي يمتد من المعدة حتى الحلق، بسبب رجوع أحماض المعدة إلى المريء.
لكن المفاجأة أن الحل قد يكون في متناول يديك... بل وفي مطبخك.
كشف تقرير صحي عن 3 طرق طبيعية فعالة ومجربة للتخلص من حرقة المعدة دون أدوية، وقد أثبتت الأبحاث أنها لا تُخفف فقط الأعراض، بل تساهم في حماية جدار المعدة والمريء من التلف على المدى الطويل.
الماء القلوي:
ليس مجرد ماء! بل سلاح طبيعي مضاد للحموضة. تناول كوبين يوميًا من الماء القلوي (ذو درجة pH مرتفعة) يمكن أن يُقلل بشكل ملحوظ من حموضة المعدة، ويُعيد التوازن إلى الجهاز الهضمي. نتائجه ظهرت في دراسات أكّدت دوره في تخفيف ارتجاع الحمض.
شاي الأعشاب العلاجية:
ليست كل الأعشاب مجرد نكهات… بعضها دواء طبيعي. الزنجبيل، إكليل الجبل، والبابونج من بين الأعشاب التي تملك خصائص مضادة للالتهاب، وتُساعد على تهدئة بطانة المعدة الملتهبة. كوب دافئ من شاي الزنجبيل قد يكون كل ما تحتاجه قبل النوم.
عصير الصبّار (الألوفيرا):
ربما استخدمته لبشرتك، لكن دوره أكبر بكثير. عصير الصبّار يُعد درعًا مضادًا للأكسدة في المعدة، ويمنع تآكل بطانتها، ما يجعله مثاليًا لمن يعانون من حرقة المعدة المتكررة أو من بدايات قرحة المعدة.
ولأن حرقة المعدة قد تتحول إلى تلف مزمن في المريء أو مقدّمة لقرحة خطيرة، فإن تبنّي هذه الحلول الطبيعية قد يكون أكثر من مجرد راحة مؤقتة… بل وقاية على المدى البعيد.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
عندما اتفقا على المواعدة وصعدا إلى الغرفة كانت المفاجأة...محامٍ إماراتي يروي قصة تعرُّف رجل ثري على
دعا الإعلامي اليمني البارز المقرب من الانتقالي الجنوبي عادل اليافعي، إلى ضرورة إيلاء مدينة عدن اهتما