كتب / أزال عمر الجاوي
تشهد لوس أنجلوس موجة جديدة من الشغب نتيجة تصاعد التوترات حول قضية المهاجرين، في بلد قام وما يزال يقوم على الهجرة والتعدد الثقافي. وإذا لم تُحتوَ هذه الأزمة بحلول عادلة وسريعة، فإنها مرشحة للتوسع، كما حدث في احتجاجات “حياة السود مهمة” إبان رئاسة ترامب الاولى .
لطالما كان المهاجرون ركيزة أساسية للاقتصاد الأميركي، وقاعدة سياسية مؤثرة للحزب الديمقراطي، كما ساهموا في حفظ التوازن العرقي والاجتماعي. لكن الأزمة الاقتصادية الحالية، مع صعود اليمين “الأبيض” المتطرف وسعيه لإقصاء حتى اليمين المعتدل، باتت تهدد هذا التوازن بشكل مباشر.
تُمارس هذه السياسات تحت عناوين مثل “مكافحة الهجرة غير الشرعية” أو “إدارة الكفاءات”، وهي إجراءات غالبًا ما تستهدف تعطيل إدارات حيوية تعتمد عليها فئات معينة من خارج الطيف اليميني المتطرف، بالإضافة إلى حجج “حماية الأمن القومي”. لكنها في الواقع تعمّق الانقسام وتحوّل التنوع إلى ساحة صراع، تُنذر بانفجار اجتماعي وشيك.
وفي خضم هذا الارتباك الأميركي، يبرز تساؤل مشروع: لماذا قدّمت صنعاء لواشنطن هدنة مجانية دون أي مقابل سياسي؟ في وقت كانت فيه الأزمات تتفاقم، وكان مأزق اليمن جزءًا من الضغط الداخلي والخارجي على الإدارة الأميركية، كان يمكن استثمار اللحظة لصالح اليمن، بدل تفويتها بلا ثمن — كما حدث، للأسف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
شمسان بوست / خاص: تعتزم إحدى أكبر الشركات الحكومية في اليمن إصدار قرار يقضي بوقف التعامل بالعملات ال
توفيق السامعي وقفت مليشيا الإرهاب الحوثية ذات يوم بقضها وقضيضها، ومختلف أدواتها الإرهابية، مختالة وم
خلال أعمال حفر منزلية في مديرية وصاب بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، عثر أهالٍ بالصدفة عل
الخميس 14 اغسطس 2025م تلقى المشروع السياسي والعسكري الذي يقوده الشيخ عمرو بن حبريش ضربة قاصمة في مهد
شهد الريال اليمني استقرارًا ملحوظًا في أسواق الصرف بمناطق سيطرة الحكومة، مدفوعًا بسلسلة من الإجراء
كشفت مصادر ميدانية عن تحركات أمريكية جديدة على الحدود اليمنية – السعودية، في خطوة توحي بترتيبات لت
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير أجرى جولة ميدانية في جنوب لبنان
أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي في صنعاء وعدن لليوم الخميس 14/08/2025
نفذت ميليشيا الحوثي، الأربعاء، عرضًا عسكريًا أمام منزل الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، أحد أبرز