كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، طارق صالح، عن مشاريع تعليمية وتنموية جديدة في مدينة المخا، ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى تحويل المدينة إلى نموذج حضاري يعكس ملامح الدولة المنشودة.

جاء ذلك خلال لقائه بمشايخ وأعيان عزلتي الجمعة والزهاري في مديرية المخا، حيث استعرض جملة من المشاريع الجاري تنفيذها والمزمع تدشينها في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع التعليم.

وأوضح طارق صالح أنه تم الاتفاق مع رئيس جامعة تعز على إنشاء كلية واحدة قابلة للتوسع لتشمل ثلاث كليات في المخا، ما يمثل نقلة نوعية في المجال الأكاديمي ويسهم في تطوير المدينة الساحلية وتعزيز دورها التعليمي.

وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي استكمالًا لإنشاء ثلاث مجمعات تربوية، إلى جانب إعادة تأهيل عدد من المدارس في الساحل الغربي.

وأكد أن ما تحقق في المخا من مشاريع في البنية التحتية، ومن ضمنها محطة الطاقة الإضافية، يجسد رؤية تنموية شاملة تستهدف خلق بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات الخاصة، لافتًا إلى أن المحطة أنشئت بطاقة تفوق حاجة المدينة لتكون حافزًا لقيام مصانع ومشاريع اقتصادية.

كما أشار نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى إنجاز عدد من المشاريع الحيوية في المدينة، منها مشروع مياه المخا، والميناء، والمطار، وشبكة الطرق، مؤكدًا أن هذه الخطوات تجعل المخا مؤهلة لأن تكون مركزًا للاستثمار والسكن.

وفي سياق متصل، تطرق طارق صالح إلى أزمة المياه التي يعاني منها أبناء مدينة تعز المحاصرة، مؤكدًا أن العمل في مشروع مياه الشيخ زايد كان قد بدأ بعد وضع حجر الأساس، إلا أن المشروع واجه عراقيل لم تعرف أسبابها بدقة، سواء كانت مجتمعية أم ذات خلفية سياسية أو حزبية.

وشدد على أن الأيام الأخيرة شهدت تحركا إيجابيا لإعادة تفعيل المشروع، محملًا الجهات المحلية والأمنية، فضلًا عن الشخصيات السياسية والاجتماعية، مسؤولية أي عرقلة تعيق تنفيذ هذا المشروع الحيوي.