أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب  قيام عناصر قبلية تخريبية بقيادة عبدالله بن جلال بقطع الطريق الدولي بين مأرب وحضرموت ومهاجمة قوات الأمن والجيش.

وقالت اللجنة الأمنية في بيان لها، إن "عناصر خارجة عن القانون نفّذت، يوم الأربعاء، أعمالاً تخريبية وقامت بقطع الخط الدولي مأرب-حضرموت بمديرية الوادي شرقي المحافظة".

وأضافت أن تلك العناصر، بقيادة عبدالله بن سعيد بن جلال، المكلَّف من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية بإدارة أعمال التخريب في مديرية الوادي، اعتدت مباشرة على النقاط الأمنية والعسكرية المكلفة بتأمين الخط والمنشآت العامة، مستخدمة أسلحة متوسطة وثقيلة.

وأشارت اللجنة إلى محاولة العناصر التخريبية التمركز على الطريق العام واستحداث نقاط ومواقع لممارسة أعمال القتل والحرابة، وزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد المصالح العامة والسيادية، كما عاودت إطلاق النار على الوحدات الأمنية والعسكرية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.

وأكدت أمنية مأرب "أن القوات المسلحة والأمن ستلاحق جميع العناصر الإجرامية، ولن تتهاون مع أي محاولات للإضرار بالأمن وإقلاق السكينة، وستتعامل بقوة وحزم مع كل من يشارك أو يتعاون مع العناصر التخريبية التي تعمل لصالح ميليشيا الحوثي الإرهابية".

واندلعت فجر أمس الأربعاء اشتباكات بين قوات الجيش والأمن وعناصر قبلية تخريبية في منطقتي الضمين والراكة شرقي محافظة مأرب، ما أدى إلى قطع الطريق الدولي مأرب-حضرموت.

وبحسب مصادر محلية فقد أقدمت تلك العناصر بقطع الطريق الدولي وأطلقت النار على نقاط تابعة للقوات الحكومية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات متقطعة حتى عصر الأربعاء.

وأشارت المصادر المحلية إلى مشاركة عناصر حوثية في الاشتباكات، من ضمنهم عبدالله سعيد بن جلال، الذي يعمل قيادياً في خلية تابعة للحوثيين في مأرب، مرجحةً أن يكون قد أصيب إصابة بالغة خلال الاشتباكات، وتم نقله إلى صنعاء لتلقي العلاج.