سلّط مركز كارنيغي للشرق الأوسط الضوء على التقارب المتنامي بين روسيا وجماعة الحوثي في اليمن، معتبرًا أن هذا التقارب يثير قلقًا متزايدًا في الأوساط الدولية، خصوصًا مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر واستمرار الصراع في اليمن.
ووفقًا لتقرير حديث، كثّفت موسكو اتصالاتها مع الحوثيين مؤخرًا، في ظل سعيها لتعزيز نفوذها الإقليمي ومواجهة الغرب، مستغلة عداء الجماعة للولايات المتحدة وحلفائها، وهجماتهم المتكررة على الملاحة الدولية. ورغم أن الكرملين لا يبدو راغبًا أو قادرًا حاليًا على كبح الحوثيين، إلا أن انخراطه المتزايد يمنح الحوثيين غطاءً سياسيًا ودعمًا غير مباشر.
وأشار التقرير إلى وجود مستشارين عسكريين روس في صنعاء، وتكرار محاولات تهريب أسلحة بخصائص روسية، إضافة إلى تقارير عن محادثات بشأن تزويد الحوثيين بصواريخ "ياخونت" المضادة للسفن. كما يُعتقد أن روسيا زودت الجماعة ببيانات أقمار صناعية ساعدتها في استهداف السفن الغربية.
في المقابل، قدّم الحوثيون دعمًا سياسيًا لموسكو، وشاركوا في حملات لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا، ضمن تحالف غير معلن يعكس تقاطع المصالح بين الطرفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إبان حكم الرئيس هادي وقراره في العوده الى عدن تم اختيار سعيد بن معيلي قائدا للواء الحمايه الرئاسيه
هزّت فاجعة دامية مساء السبت منطقة رداع بمحافظة البيضاء، إثر هجوم مسلح استهدف مصلين داخل مسجد في قرية
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
أعلنت مصادر محلية في مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن عن توقف حركة السير للسيارات عصراً