يمن ديلي نيوز

: ذكر بيان مشترك صادر عن مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية، اليوم الأربعاء 4 يونيو/حزيران، أن موظفَين اثنين توفيا داخل سجون الحوثيين، بينما لا يزال 28 آخرون رهن الاعتقال في زنازين الجماعة المصنفة إرهابية.

ويصادف هذا الأسبوع مرور عام على حملة الاختطافات الواسعة التي شنتها جماعة الحوثي، والتي استهدفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، في حين لا يزال أربعة منهم محتجزين منذ عام 2021.

البيان، الذي تابعه “يمن ديلي نيوز”، صدر بمناسبة الذكرى السنوية لحملة الاعتقالات، ووقّعه عشرة من كبار مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بينهم مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ.

وأشار البيان إلى أن “23 موظفًا أمميًا، وخمسة آخرين يعملون في منظمات غير حكومية دولية، ما زالوا رهن الاحتجاز التعسفي لدى الحوثيين”.

وأضاف: “للأسف، توفي أحد موظفي الأمم المتحدة وآخر من منظمة إنقاذ الطفولة أثناء احتجازهما. فيما حُرم آخرون من وداع أحبائهم أو حضور جنازاتهم”.

والموظفان اللذان توفيا في سجون الحوثيين هم : “هشام الحكيمي”، كان يشغل منصب مدير قسم الأمن والسلامة في منظمة “إنقاذ الطفولة”، و”أحمد باعلوي” كان يعمل مسؤولًا عن عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي.

وقال البيان إن استمرار احتجاز الموظفين يقوّض بيئة العمل الإنساني في مناطق سيطرة الحوثيين، ويعرقل إيصال المساعدات، ويضعف استجابة المجتمع الدولي، ويهدد فرص تحقيق السلام.

ودعا الموقعون الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتهم السابقة، بما في ذلك التعهدات المقدمة إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال زيارته صنعاء في ديسمبر 2024، مطالبين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين.

وجاء في البيان: “أمضى زملاؤنا ما لا يقل عن 365 يومًا رهن الاحتجاز، فيما تجاوز بعضهم الألف يوم، في عزلة تامة عن عائلاتهم، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وأضاف: “عائلاتهم تتحمل عبء هذا الاحتجاز القاسي، وتستعدّ لقضاء عيد جديد في غياب أحبائها. لا شيء يبرر هذه المعاناة، فقد كانوا يقومون بواجبهم الإنساني في خدمة من هم في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والمأوى والرعاية الصحية”.

وطالت حملة الحوثيين قرابة 20 موظفًا بينهم موظف توفي بعد أيام من اختطافه في محافظة صعدة، إضافة إلى 4 موظفين اعتُقلوا خلال عامي 2021 و2023.

وفي يونيو ويوليو 2024، شنت جماعة الحوثي المصنفة إرهابية حملة اختطافات طالت عشرات الموظفين في الوكالات الأممية والدولية، بينهم 13 موظفًا يعملون في وكالات تابعة للأمم المتحدة، 4 منهم يخفيهم الحوثيون منذ 2021.

مرتبط

الوسوم

موظفين للأمم المتحدة

سجون الحوثيين

عام على اختطاف موظفي الأمم المتحدة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط