أعلن الأمير الوليد بن طلال رسميًا استئناف أعمال البناء في مشروع برج جدة، الذي يُتوقع أن يصبح أطول ناطحة سحاب على وجه الأرض، بارتفاع يتجاوز ألف متر، ليضم 157 طابقًا فوق سطح الأرض. وأكد الأمير أن استكمال المشروع سيستغرق 42 شهرًا، أي حتى منتصف عام 2028.

وفي تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء الماضي، أوضح الأمير الوليد:

"العمل على استكمال برج جدة سيبدأ من اليوم، وسيتعاون فيه عدد من الشركات مع مجموعة بن لادن لإنجاز هذا الصرح العالمي."

وكانت شركة جدة الاقتصادية قد وقّعت عقدًا بقيمة 7.2 مليار ريال سعودي مع مجموعة بن لادن، لتتولى تنفيذ ما تبقى من البرج خلال الفترة المحددة.

إنجاز هندسي بمعايير غير مسبوقة

يُعد "برج جدة" من أكثر المشاريع طموحًا في مجال الهندسة المعمارية، إذ يُتوقع أن يتجاوز ارتفاعه كيلومترًا كاملًا، ليحطم الرقم القياسي العالمي الحالي.

ويقع المشروع على مساحة تتجاوز 1.3 مليون متر مربع، وقد تم الانتهاء من بناء 63 طابقًا قبل توقفه في السنوات الماضية.

مشروع حضري متكامل يغيّر ملامح جدة

المشروع لا يقتصر على البرج فحسب، بل يشمل تطويرًا حضريًا شاملًا للمنطقة، مع استكمال كامل للبنية التحتية للمرحلة الأولى، بما في ذلك:

✔️ شبكات الكهرباء والمياه

✔️ الصرف الصحي وتصريف السيول

✔️ الإنترنت عالي السرعة والبنية الرقمية

بوابة جدة إلى الاستثمار والسياحة العالمية

من المنتظر أن يُحدث برج جدة نقلة نوعية في موقع المدينة على خارطة السياحة والاستثمار، ليُصبح معلمًا عالميًا يجذب الزوار ورؤوس الأموال، ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في التنويع الاقتصادي وتطوير البنية التحتية الحضرية.