كشف الصحفي اليمني البارز فتحي بن لزرق عن امتلاكه وثائق وصفها بـ"الخطيرة"، تُدين مسؤولين حكوميين بارزين في قضايا فساد مالي وإداري،

معتبرًا أنها تمثل واحدة من أكبر كوارث الفساد في البلاد.

وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قال بن لزرق:

"أفكر بالانتقال من الإعلام إلى القضاء في قضايا الفساد… أملك الكثير من الوثائق التي تدين مسؤولين حكوميين، والتي لا يكفي نشرها في الإعلام فقط".

وأضاف الصحفي المعروف، الذي يرأس تحرير صحيفة عدن الغد:

"أرى ضرورة اللجوء إلى القضاء، خصوصًا مع انعدام أي جهاز رقابي فعّال يمكن الركون إليه".

وأشار إلى أن خلفيته الأكاديمية كخريج كلية الحقوق تعزز من عزمه على خوض هذه المواجهة القضائية، رغم ما قد تكتنفه من مخاطر وضغوط سياسية، موضحًا:

"حتى إن لم يُعاقب أي مسؤول، فإن صدور حكم قضائي يدينه كلص سيكون كافيًا لكشفه أمام الشعب والتاريخ".

ولم يكشف بن لزرق حتى الآن عن أسماء المسؤولين المتورطين أو طبيعة الوثائق التي بحوزته، لكنه ألمح إلى أن حجم الفساد يتجاوز النشر الإعلامي التقليدي، ويتطلب مواجهة قانونية على مستوى عالٍ.

وختم رسالته المفتوحة بدعوة للمواطنين والنخب القانونية إلى منحه المشورة في هذا التوجّه الذي وصفه بأنه "صعب ومحفوف بالمخاطر".

معلومات إضافية حول ملف الفساد في اليمن:

رغم غياب التفاصيل الدقيقة، إلا أن الصحفي فتحي بن لزرق سبق أن تناول في تقاريره عدة ملفات تتعلق بفساد في جهات حكومية، من ضمنها:

تعيينات غير قانونية في مؤسسات الدولة.

نهب موارد وعقود استثمارية باسم مشاريع تنموية وهمية.

اختفاء منح مالية دولية مخصصة لقطاعي التعليم والصحة.

وتأتي تصريحاته في وقت تتزايد فيه الضغوط الشعبية والمجتمعية للمطالبة بمحاسبة المتورطين في نهب المال العام وتعطيل مؤسسات الرقابة في البلاد.

أفكر بالإنتقال من الإعلام الى القضاء في قضايا الفساد ، املك الكثير من وثائق الفساد التي تدين مسئولين حكوميين والتي لايكفي نشرها في الإعلام فقط وأرى ضرورة ان أذهب بها الى القضاء خصوصاً مع إنعدام اي وجود جهاز رقابي يمكن اللجوء اليه.

انا خريج حقوق في الأساس واعتقد ان اللجوء الى…

June 4, 2025