فضحت حادثة مؤلمة حجم قسوة الواقع في العاصمة المحتلة صنعاء، إذ سقط مريض بالكبد وهو ينزف دماً أمام أحد المراكز الصحية، دون أن يحرّك المارة ساكناً، وكأن الإنسانية لفظت أنفاسها الأخيرة في المدينة التي تخنقها الحرب والفقر بعد مرور عقد من الزمن من سيطرة مليشيا الحوثي عليها.
الواقعة روتها المواطنة نهلة القرشي، في منشور مؤلم على مواقع التواصل، قالت فيه إنها شاهدت الرجل ينزف أمام عيادة طبية دون تدخل أو استجابة من أي شخص. وعندما استفسرت، أُبلغت أن الرجل أُخرج لتوه من مستشفى الجمهوري الحكومي الخاضع لسيطرة الحوثيين، لأنه لا يملك 25 ألف ريال يمني ثمن حقنة دوائية عاجلة.
تقول القرشي، بغضب ووجع:"صرخت في الشارع: مالكم؟! ما عاد في رحمة؟! حتى الكفار كانوا رحموه!".
لكن الصدمة الأكبر كانت أن أحدًا لم يتوقف سوى بعض النساء ورجل واحد فقط، وصفته بـ"الرجل الحق"، فتكاتفوا معاً لجمع المبلغ من المحلات والمارة لإنقاذ حياة الرجل.
تضيف نهلة: "الموقف آلمني.. حسّيت أننا نعيش في غابة. الله لا يخارجنا إذا انعدمت الرحمة فينا".
القصة لاقت انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل، وفتحت باب النقاش حول تفكك قيم المجتمع وانحدار مشاعر التعاطف والتكافل، وسط أوضاع معيشية وإنسانية متدهورة بفعل الحرب، والفساد، وانهيار مؤسسات الدولة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول قوله إن رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ضمن موافقة إيرا
دعت جماعة الحوثي عبر البنك المركزي بصنعاء، المنشآت المالية والصرافين، بتصفية ارصدتها لدى بنك الكريم
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح، اتهامات
أثار تفتيش إدارة الغابات لمنزل النجم الهندي شاروخان في قصر "مانات" بمومباي موجة غضب واسعة في الأوساط
أطلقت وزارة الداخلية السعودية تحذيرًا حازمًا تجاه مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، مؤكدةً أن
لم يكن الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران سوى الفصل الأخير في سلسلة من الرسائل المتبادلة