أخبار وتقارير
(الأول) وكالات:
شنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، سلسلة غارات على مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ردًا على إطلاق صاروخين من محافظة درعا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، في تطور يعيد التوتر العسكري إلى الواجهة في المنطقة الحدودية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "قصف أسلحة تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا"، بعد رصد سقوط مقذوفين في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات أو أضرار، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن الصاروخين أُطلقا من منطقة درعا.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن "إسرائيل تعتبر الرئيس السوري مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن كل تهديد يطالها"، مضيفًا: "لن نسمح بالعودة إلى واقع السابع من أكتوبر، وسنرد بكل حزم في أقرب وقت ممكن".
في المقابل، نددت وزارة الخارجية السورية بالقصف الإسرائيلي، معتبرة إياه "انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة". وأكدت دمشق في بيان رسمي أنها "لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف"، مشددة على أن أولويتها في الجنوب تكمن في بسط سلطة الدولة وإنهاء ظاهرة السلاح خارج المؤسسات الرسمية.
وأضاف البيان السوري أن "السلطات المعنية لم تتثبت بعد من الجهة التي أطلقت الصواريخ"، محملة المسؤولية لأطراف تسعى إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وفي تطور لافت، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب محمد الضيف" عبر وسائل إعلام فلسطينية مسؤوليتها عن قصف الجولان المحتل بصاروخي غراد، دون أن يتسنى التأكد من صحة هذا الادعاء.
ويُعد هذا الحادث أول تصعيد من نوعه على جبهة الجولان منذ تولي أحمد الشرع السلطة في سوريا، ما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل الاستقرار في الجنوب السوري، وتداعيات أي مواجهة مفتوحة على الحدود.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن اتخاذ إجراءات صارمة بحق أكثر من 47 ألف وافد من الجنسية اليمنية والإ
في واقعة أمنية نادرة تُعدّ من بين الأحداث الاستثنائية في العاصمة المؤقتة عدن، شهد فرع مصلحة الهجرة و
يرى خبراء ومحللون، أن الهجمات النوعية المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل مؤخرا، تفتح الباب على مرحلة جد
رسمياً: 300 ريال فقط لتأشيرة الزيارة العائلية في السعودية.. وإجراءات إلكترونية كاملة تنهي معاناة الم
أعترف حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الخميس، باستلام مخصصات مالية من “الاعاشة”. يتزامن