أكد رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، اليوم الثلاثاء، أن حكومته بدأت مهامها في ظرف استثنائي ودقيق، متعهدًا بالعمل بشفافية وصدق بعيدًا عن بيع الأوهام أو التبريرات، مشددًا على أن معيار النجاح سيكون بما يتحقق على أرض الواقع.
وقال بن بريك، في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة "إكس" - رصدها "المشهد اليمني " - عقب ترؤسه أول اجتماع لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، إن الحكومة تعمل بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي كفريق واحد من أجل خدمة الشعب اليمني، مضيفًا: "أدرك أنا وزملائي الوزراء دقة المرحلة وصعوبة الظروف.. أولويتنا العاجلة: تخفيف معاناة المواطنين".
وشدد رئيس الوزراء على التزامه بالشفافية والمصارحة مع الشعب، قائلًا: "سئم الناس من الكلام، لذلك لن نكتفي بالتصريحات، بل سنقيس نجاحنا بما يتحقق فعليًا. أعدكم بالصدق والعمل الجاد، لا أكثر ولا أقل".
كما أعرب بن بريك عن تقديره لدعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لا يخص الحكومة وحدها، بل يلامس حياة ملايين اليمنيين الذين ينتظرون أبسط مقومات الحياة، وقال: "معركتنا مشتركة، ومصيرنا واحد".
وفي رسالته لأعضاء الحكومة، شدد رئيس الوزراء على ضرورة تجاوز الحسابات الضيقة، مؤكدًا أن "لا مجال للتردد"، مضيفًا: "إما أن ننجح معًا، أو نفشل فرادى. التاريخ لا يرحم المتفرجين".
وأشار بن بريك إلى أنه وجه بإعداد خطط تنفيذية للأولويات العاجلة، مستلهمين توجيهات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي التي طرحها خلال كلمته أمام مجلس الوزراء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
اغتيال قائد عسكري كبير وسط انفجارات تهز طهران... إسرائيل تضرب في العمق وتُشعل حرباً بلا هوادة
العاصفة نيوز -خاص أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، اليوم، بمقتل الرئيس الإيراني الأسبق محمود أ
ليلة رعب في صنعاء.. صحيفة تكشف تفاصيل استهداف غامض لاجتماع قيادي حوثي وسط ارتباك ومصير مجهول
المواجهة الضارية والحرب الشاملة التي اندلعت بين إسرائيل وايران جعلت ايران تدرك أهمية ان يكون لها
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن علي خامنئي، مرشد الجمهورية الإسلامية، كان مختبئًا في ملجأ بمنطقة لويز