سمانيوز/ عدن/خاص
في أول ردود أفعال على الأنباء المتعلقة بنية محافظ عدن الجلوس مع بعض المشاركات في “ثورة النساء”، أشارت ناشطات حقوقيات بارزات إلى ضرورة الالتزام بمبادئ وشروط واضحة لضمان جدية المفاوضات وتحقيق المطالب المشروعة.
وأكدت الناشطات أن “فكرة الجلوس” تتطلب “سعيًا جهيدًا للوصول إلى الساحة دون أي مظاهر عسكرية مربكة”، في إشارة واضحة إلى ضرورة توفير بيئة آمنة وخالية من التوتر لأي حوار. كما شددن على أن التفاوض حول “ما تم وضعه من أهداف واستحقاقات تمس الحياة الكريمة والعدالة” يحتاج إلى “أصحاب إرادات حرة”.
ولفتت الناشطات إلى إمكانية أن يبعث محافظ عدن “مندوبين يستطيعون التفاوض مع النسوة في ساحة الثورة”، مؤكدات على رفضهن القاطع لتكرار “مشاهد العبثية التي كان يعتمدها محافظ عدن بالتعاطي مع قيادات النقابات والهيئات أثناء احتجاجهم”.
وشددت الناشطات على مبدأ ثابت أعلنته “النسوة” مسبقًا، وهو “يمنع ويجرم ويحرم المفاوضات في الغرف والأماكن المغلقة”، مؤكدات أنه “لا عودة عن الاستمرار في الثورة حتى يتم تحقيق كامل الأهداف”.
وفي سياق متصل، أعلنت “النسوة” عن تنظيم وقفة صلاة يوم العيد الموافق 6 يونيو، تنديدًا “باغتيال الخدمات”، وتم تحديد ملعب الحبيشي في كريتر كمكان لهذه الفعالية.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حالة الاحتقان الشعبي المطالب بتحسين الخدمات الأساسية وتحقيق العدالة الاجتماعية في محافظة عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة تثير استغراب المجتمع الدولي وتنذر بتصعيد خطير للأزمة اليمنية، أدرجت إسرائيل العاصمة الجنوبية
شن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من الوزراء أمس الأحد، هجوماً حاداً على المستشارة الق
كشف المحلل السياسي اليمني البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة
تمكنت قوات حزام الطوق، اليوم الأحد، من إلقاء القبض على أحد المطلوبين أمنيًا بموجب أمر ضبط قهري صا
كشفت مصادر رئاسية متطابقة في العاصمة المؤقتة عدن، حقيقة ما حدث في قصر معاشيق الرئاسي، وأكدت احتدام
أقدمت ميليشيا الحوثي، على إفراغ البنك المركزي اليمني في صنعاء من السيولة النقدية وسبائك الذهب، ونقله