شهدت شوارع مدينة الحديدة مشهدًا غير مألوف بعد أن أشعل أحد مشايخ المنطقة النار في سيارته الخاصة، في فعل احتجاجي لفت انتباه المارة والمتسوقين في شارع صنعاء الرئيسي.

وأوضح شهود عيان أن الحادث جاء ردًا على مخالفة مرورية وصفوها بـ”التعسفية”، حيث أظهرت كاميرات مراقبة تابعة لإحدى المؤسسات التجارية توقف المركبة بشكل نظامي بجوار الرصيف.

وبينما تجاهلت دوريات المرور عدة سيارات متوقفة بشكل مخالف في الموقع ذاته، قامت بتغريم الشيخ التهامي حسين مرغني مكي دون مبرر واضح، وفقًا لرواية الشهود.

وأشار المرغني في تصريحات لاحقة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، معتبرًا إياها استمرارًا لسياسة “الظلم والابتزاز” الممنهج من قبل عناصر المرور التابعة للحوثيين.

ولفت الشيخ إلى أن تصرفه جاء احتجاجًا على الانتقائية في تطبيق القانون، قائلاً: “أنا مستعد لدفع أي غرامة إذا كنت مخالفًا بالفعل، لكنني أرفض الظلم والتمييز”.

وتضمنت رسالته الختامية إشارة إلى أن “الحكم لله ثم لرسوله، ثم لأحرار هذا الوطن”، في إطار دعوته لتحقيق العدالة ووقف الممارسات التعسفية.

يذكر أن الحادث أثار جدلاً واسعًا بين سكان المدينة، وسط تساؤلات حول دوافع المخالفة المفاجئة ومدى ارتباطها بمواقف الشيخ السابقة.

قيادي مؤتمر: استعادة الحديدة شرطٌ لتحرير صنعاء

شاب تونسي يحرق نفسه أمام مركز أمني في سوسة

الجناني: إسرائيل تستهدف البنية التحتية لموانئ الحديدة

حادث مروري طفيف يُصيب العميد طارق صالح في الحديدة

انقلاب مدرعة قوات الحماية الرئاسية في تعز (صور)