نفذت شرطة المرور ومكتب الأشغال بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم، نزولاً ميدانياً إلى عدد من الشوارع لتوزيع إشعارات تحذيرية لأصحاب السيارات المتهالكة أو التي يتم تركها في الطريق أو على الرصيف لمدة طويلة وتركيب لواصق تحذيرية عليها بأنها ستتعرض للسحب إلى موقع مشروع النظافة والتحسين مع السيارات الخردة والمتهالكة.

وفي النزول أكد نائب مدير عام شرطة المرور العميد الركن عبدالله العقر، أن هذه الحملة تأتي بناءً على محضر الإجتماع المنعقد بين مدير عام شرطة المرور ومدير عام مكتب الأشغال بالأمانة بتاريخ 21 ذو القعدة 1446هـ، عطفاً على توجيهات قيادة وزارة الداخلية وأمانة العاصمة ، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الإنضباط والسلامة وتكريس ثقافة الإلتزام بالقانون والقواعد المرورية، وذلك بهدف تحقيق أعلى درجات السلامة وضمان انسيابية حركة السير وابراز المظهر الجمالي للعاصمة.

واشار إلى أنه جرى توزيع الملصقات التحذيرية على السيارات المتهالكة والخردة أو المتروكة لفترات طويلة في الطرق بصورة مخالفة تتسبب في عرقلة حركة السير أمام مستخدمي الطريق.

بدوره أوضح مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي، أن الملصقات تحمل رسالة واضحة تنبه مالكي هذه السيارات بأن تركها في الطريق أو على الرصيف لمدة طويلة يعرضها للسحب إلى الحجز.

ولفت بأن الملصقات احتوت أيضاً على دعوة لمالكي السيارات المتروكة في الشوارع لفترات طويلة بضرورة سحبها طوعياً إلى أماكن بعيدة عن الطرق أو الأرصفة والجزر الوسطية، وذلك في إطار حرص شرطة المرور على الحفاظ على ممتلكات المواطنين، واشعار المخالفين قبل اتخاذ إي إجراء. مضيفاً بأنه تم تركيب اللواصق التحذيرية على 141 سيارة في اليوم الأول، وسيستمر النزول الميداني ليشمل جميع شوارع العاصمة.

من جانبه أشار مدير المرافق والأسواق في مكتب الأشغال بأمانة العاصمة المهندس ذاكر العامري، إلى ضرورة إلتزام الجميع بالقانون والتعليمات المنظمة بما يسهم في تحقيق السلامة المرورية والحفاظ على إبراز مظهر العاصمة بصورة نظيفة ومنظمة تشرف كل اليمنيين.

وشددت شرطة المرور على أنه سيتم إتخاذ إجراءات قانونية حيال هذه السيارات المتهالكة والخردة أو المتروكة لفترات طويلة وسحبها من الشوارع إلى الحجز وكذا موقع مشروع النظافة والتحسين.. داعيةً مالكيها إلى المبادرة الطوعية وسحبها إلى أماكن بعيدة عن الشوارع والطرق. شارك في النزول نائب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد حسين المنحي، وعدد الضباط المختصين.