في ظل انتشار الوعي الصحي وتصاعد القلق من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري، يثار جدل واسع بين الناس حول ما إذا كانت الفواكه الطبيعية تُعد خيارًا آمنًا لمرضى السكري أم لا. السؤال الذي يتردد كثيرًا: هل ترفع الفواكه سكر الدم كما تفعل الحلويات؟.
الإجابة جاءت من أخصائي السلامة والجودة فهد السعيد، الذي أوضح في مقابلة إذاعية عبر "العربية FM" أن الاعتقاد الشائع حول مساواة الفواكه للحلويات في رفع السكر غير دقيق ومضلل.
وقال السعيد إن الفواكه، رغم احتوائها على السكريات الطبيعية مثل الفركتوز، لا يمكن مقارنتها من حيث التأثير مع الحلويات المصنعة، التي تحتوي على سكريات مكررة ترفع مستويات الجلوكوز في الدم بسرعة كبيرة وخطيرة.
وأضاف أن المشكلة لا تكمن في الفاكهة ذاتها، بل في الكمية وطريقة التناول. وأشار إلى أن تناول الفاكهة كما هي — دون عصرها — يُعد أفضل صحيًا، لأنها تحتوي على ألياف طبيعية تبطئ عملية امتصاص السكر وتساعد على تنظيمه في الدم، بعكس العصائر التي تُفقد الفاكهة أليافها وتزيد من سرعة امتصاص السكر.
وأكد السعيد أن الفاكهة تحتفظ بقيمتها الغذائية العالية من فيتامينات ومعادن، لكنها رغم ذلك ليست مفتوحة الكمية، محذرًا من الإفراط في تناولها، خاصةً بالنسبة لمرضى السكري. فحبة واحدة من الفاكهة — بحسب تصريحه — تُعد حصة غذائية كاملة، ويجب ألا تُستهلك بشكل عشوائي أو مفرط.
ووجه الخبير نصيحته قائلاً: "الفاكهة ليست عدوًا لمرضى السكري، لكنها ليست صديقة مطلقة أيضًا. الاعتدال هو مفتاح التعامل الآمن معها."
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في خطوة قد تغيّر ملامح أزمة الكهرباء في اليمن، كشف القائم بأعمال السفير الصيني في اليمن، شاو تشنغ، ع
ردت الفنانة المصرية بدرية طلبة على شائعات وجهت لها على مواقع التواصل الاجتماعي اتهمتها بقتل زوجها ال
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية، بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق التماس، وكثفت تعزيز تحصيناتها ومواقعها
صدر اعلان مفاجئ وصادم، من بريطانيا، بشأن العملة اليمنية وسعر صرف الريال اليمني، وحقيقة "التحسن الن
أعلنت السلطات السعودية عن سياسة جديدة تتعلق بإجراءات ترحيل المقيمين، تتضمن استثناءات تمنع
حافظ الريال اليمني على استقراره مقابل العملات الأجنبية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، بد
أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، اليوم، القرار رقم (18) لعام 2025م، والذي قضى بإيقاف التر