أخبار وتقارير

(الأول) وكالات:

ذكرت وسائل إعلام روسية مزيدا من التفاصيل عن الهجوم الذي تعرض له مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، فيما اتهمت موسكو كييف بالتورط في "محاولة لاغتيال الرئيس".

وقالت إنه وفقا

لبيانات الرئاسة الروسية:

- مرت 16 دقيقة بين هجمات الطائرتين المسيّرتين على مقر إقامة الرئيس بوتين.

- تم رصد هجوم الطائرة المسيَرة الأولى فوق الكرملين في الساعة 2:27 صباحا بتوقيت موسكو، وانفجرت فوق قصر مجلس الشيوخ متسببة باندلاع حريق على سطحه.

- جرى تسجيل هجوم الطائرة المسيّرة الثانية، في الساعة 2:43 صباحا، وسقط حطامها على أراضي قصر الكرملين.

زيلينسكي: لم نهاجم الكرملين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء إن بلاده لم تهاجم موسكو أوالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي بهلسنكي "نحن لا نهاجم بوتين أو موسكو، نحن نقاتل على أراضينا".

واشنطن تتعامل بحذر

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها تتعامل "بحذر كبير" مع تصريحات روسيا.

وقال وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن "اطلعت على المعلومات. لا يمكن أن اؤكدها. لا نعلم"، مضيفا "أتعامل بحذر كبير مع كل ما يصدر من الكرملين".

الرئيس الروسي يدعو لتخلص من زيلينسكي

 قال الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن  الهجوم على الكرملين لا يدع أمام بلاده خيارا سوى "التخلص من" الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "وأعوانه" في كييف.

تفاصيل المحاولة الفاشلة

 نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من موت محقق في حادث جوي اعتُبر الأخطر منذ بداية الحرب، بعدما تحولت زيارته المفاجئة إلى مقاطعة كورسك إلى فخ استخباراتي محكم، بدا وكأنه كمين مُعد بعناية لاستهداف “خصم الغرب الأول”.

في لحظة واحدة، انطلقت 46 مسيّرة أوكرانية في هجوم جوي منسّق ومُبرمج، لم يكن هدفه منشأة عسكرية ولا موقعًا لوجستيًا، بل رجل واحد فقط: فلاديمير بوتين. بدا أن الهجوم يهدف إلى قلب موازين الحرب عبر اغتيال رأس السلطة الروسية، في سابقة قد تعيد رسم خريطة الصراع وربما خريطة العالم.

وبينما كان بوتين يتفقد منشآت في كورسك ويظهر على الكاميرات مطمئنًا، كانت السماء فوقه تشتعل. وكشفت وزارة الدفاع الروسية لاحقًا أن الهجوم تزامن بدقة مع تحليق المروحية الرئاسية، مؤكدة أن الدفاعات الجوية تمكنت من صد الهجوم وتدمير كل الطائرات المعادية.