وأطلقت واشنطن العملية في 15 مارس/آذار الماضي بهدف "استعادة حرية الملاحة" وردع الحوثيين، بعد أشهر من الهجمات التي استهدفت سفنًا تجارية وعسكرية مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وشركاء آخرين، حيث سجّل أكثر من 325 هجومًا منذ نوفمبر 2023، وفق المصدر نفسه.
ورغم تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 800 موقع حوثي، بما في ذلك منشآت قيادية ومستودعات أسلحة، أفادت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بأن الحوثيين احتفظوا بقدراتهم على شن الهجمات، مع انخفاض نسبي في وتيرتها، دون توقفها بالكامل.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين تكبّدوا خسائر في البنية التحتية والقيادات، إلا أن خطوط إمدادهم لا تزال قادرة على التعافي السريع، في حين عانت القوات الأمريكية من خسائر شملت طائرات مسيّرة ومقاتلات، وسط تحديات بيئية تعيق حرية حركة حاملات الطائرات.
وفي 6 مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة عُمانية، يشمل البحر الأحمر فقط، دون خليج عدن، ما يثير تساؤلات حول استدامة الأمن البحري في المنطقة.
ويخلص التحليل إلى أن استعادة حرية الملاحة بشكل كامل تتطلب معالجة أوسع تشمل مجمل الممرات البحرية، فيما لا يزال الحوثيون يحتفظون بنفوذهم العسكري والسياسي في اليمن، وسط غموض يكتنف تأثير العملية على إيران، الداعم الرئيسي للجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال الصحفي ماجد الداعري، إن رئيس الحكومة السابق أحمد عوض بن مبارك، وجّه ضربة سياسية مزدوجة للشرعية و
عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، اليوم الأحد، على جثامين ثلاثة جنود داخل محيط منزل القيادي الإره
فيديو صادم لمجزرة مسجد رداع الذي راح ضحيتها عددًا من القتلى والجرحى بينهم طفل"لن تصدق ماتشاهده"
دعا الإعلامي اليمني البارز المقرب من الانتقالي الجنوبي عادل اليافعي، إلى ضرورة إيلاء مدينة عدن اه
مأرب في قلب العاصفة: تخريب ممنهج للبنية التحتية ومواجهات دامية بين الجيش والقبائل
ظهر نائب رئيس الجمهورية اليمنية السابق، الفريق علي محسن صالح الأحمر، في مناسبة رسمية نادرة هي الأولى