أثارت شظايا صواريخ يُعتقد أنها أُطلقت من قبل جماعة الحوثي في اليمن وسقطت قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، حالة من الجدل والانقسام بين السكان المحليين، بين من رأى فيها تعبيراً عن دعم عربي جريء للقضية الفلسطينية، ومن اعتبرها مصدر خطر يهدد حياة المدنيين وممتلكاتهم.
ورغم أن الحادث لم يُسفر عن إصابات، إلا أن الشظايا أحدثت أضراراً مادية بسيطة وأثارت حالة من الذعر في المناطق السكنية القريبة من موقع السقوط. وشدد سكان محليون على أهمية أن يكون أي تضامن مع الشعب الفلسطيني قائماً على حسابات دقيقة تراعي أمن المدنيين وسلامتهم.
وقال أحد سكان المنطقة، وهو والد لثلاثة أطفال: "نحن نثمّن كل دعم لقضيتنا، لكننا لا نريد أن ندفع ثمن هذا الدعم بأرواحنا أو منازلنا. من حقنا أن نعيش بأمان".
وتُعد هذه الحادثة سابقة من نوعها في الضفة الغربية، حيث بدأت تداعيات التوترات الإقليمية بالانعكاس المباشر على الداخل الفلسطيني، ما زاد من قلق السكان الذين يواجهون بالفعل تحديات معيشية وأمنية متفاقمة.
من جهتهم، دعا مسؤولون محليون ومواطنون إلى ضبط النفس وتغليب الحكمة، مؤكدين أن التضامن الحقيقي يجب أن يُترجم إلى دعم مدروس لا يُعرّض المدنيين لمخاطر إضافية. كما شددوا على ضرورة تحييد المناطق السكنية عن أي صراعات إقليمية أو رسائل سياسية تُرسل عبر وسائل عنيفة.
ويأتي هذا التطور في وقت دقيق تعيش فيه القضية الفلسطينية ظروفاً حساسة، حيث يطالب الفلسطينيون بدعم فعّال لا يعمّق من أزماتهم، وسط معادلة صعبة بين الحاجة إلى التضامن والمطالبة بالأمان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال الصحفي ماجد الداعري، إن رئيس الحكومة السابق أحمد عوض بن مبارك، وجّه ضربة سياسية مزدوجة للشرعية و
عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، اليوم الأحد، على جثامين ثلاثة جنود داخل محيط منزل القيادي الإره
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن أربعة مقترحات لإعادة تشغيل مطار صنعاء، واستئناف الرحلات الجوية
فيديو صادم لمجزرة مسجد رداع الذي راح ضحيتها عددًا من القتلى والجرحى بينهم طفل"لن تصدق ماتشاهده"
مأرب في قلب العاصفة: تخريب ممنهج للبنية التحتية ومواجهات دامية بين الجيش والقبائل