أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن مشروع مليشيا الحوثي أصبح غير قادر على الاستمرار في ظل التحولات الإقليمية والدولية، داعياً الشعب اليمني إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة.
وأوضح الإرياني في تصريح صحفي أن اليمن يمر بمنعطف تاريخي حاسم، تتغير فيه موازين القوى وتتضح فيه الحقائق، مشيراً إلى أن الحوثيين يواجهون رفضاً شعبياً متزايداً، ولن يصمدوا أمام إرادة اليمنيين إذا توحدوا.
وأشار الوزير إلى أن التغيرات الجارية في اليمن والمنطقة ليست عابرة، بل تمثل دلائل قوية على قرب سقوط المشروع الإيراني، الذي تقوده طهران عبر أذرعها وفي مقدمتها جماعة الحوثي.
وأضاف أن النظام الإيراني يعيش عزلة دولية ويخضع لضغوط متزايدة تجبره على التفاوض بشأن برنامجه النووي والصاروخي، في وقت تنهار فيه أذرعه المسلحة واحدة تلو الأخرى، ومن بينها ميليشيا حزب الله، التي باتت تفاوض فقط للاحتفاظ بسلاحها بعد فقدانها الغطاءين السياسي والشعبي.
كما لفت إلى أن النظام السابق في سوريا والمليشيات التابعة لطهران، والتي دعمت الحوثيين وسمحت بفتح سفارة لهم في دمشق، قد فقدت نفوذها وانتهى دورها.
وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي، المصنفة إرهابية من قبل عدد من الدول والمنظمات، تسير نحو مصير مشابه، يتمثل في العقوبات الدولية والعزلة الكاملة والسخط الشعبي المتصاعد، ولن تنفعها شعاراتها أو دعم طهران.
وفي ختام حديثه، شدد الوزير على أن لحظة الحقيقة قد حانت، مؤكداً أن مليشيا الحوثي ليست قدراً محتوماً، بل سرطان دخيل يمكن استئصاله بتكاتف اليمنيين ودعمهم للجيش والقيادة الوطنية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أكدت مؤسسة باشا للاستشارات الأمنية وتحليل المخاطر، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن القيادي في مليشيا الحوثي
أفادت القناة 14 التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، بأن مص
كشفت ميليشيا الحوثي، مساء الخميس، عن دفعة ثانية من أسماء الإعلاميين والصحفيين الذين لقوا حتفهم جراء
قرر رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، وقف جميع المقابلات واللقاءات الرسمية عبر دائرة المراسيم حت
اكد مواطنون مقيمون في الناحيتين الشرقية والشمالية للعاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة سلطات جماعة الحوثي
أعلنت جماعة الحوثي، ارتفاع حصيلة الهجمات الإسرائيلية على صنعاء ومحافظة الجوف إلى 211 قتيلا وجريحاً ف