مسعود عمشوش
في عقد السبعينيات من القرن الماضي انتشرت أنواع كثيرة من الانتينات فوق أسطح المنازل والعمارات، إذ أن معظم سكان المدن في بلادنا تمكنوا حينها من شراء أجهزة التلفزيون التي تعتمد على الانتين.
وفي مطلع عقد التسعينيات حلّت صحون الدشوش أو صحون الفضائيات في مكان الانتينات، و وكانت في البداية ضخمة وسببت نوعا من الازدحام فوق سطوح العمارات. وفي عدن تحديدا زادت حرب ١٩٩٤ الطين بلة حينما استخدمت قوات علي عبد الله صالح الماء وسيلة للحرب، وخربت عددا كبيرا من آبار المياه في لحج وأبين وعدن. واضطر معظم سكان المدن إلى شراء خزانات المياه التي وضعت فوق أسطح البيوت أو العمارات التي بدأت فعلا تضيق ولا تتسع لاحتياجات الجميع.
ومنذ مطلع العام ٢٠٢٣، بدأ سكان معظم قرانا ومدننا يفقدون الأمل في قدرة الحكومة على حل مشكلة النقص الحاد في الطاقة الكهربائية، وشرعوا يعطون الأولوية لشراء بعض ألواح الطاقة الشمسية لدعم البطاريات التعيسة التي لا تدوم أكثر من ٣ ساعات. واليوم هناك من اقتنع وباع سيارته أو ذهبه لشراء ما يسمى (منظومة الطاقة الشمسية) التي تتطلب رص بين خمسة و١٥ لوحا شمسيا فوق السطح، وهو ما سبب فعلا مشاجرات ومضاربات بين سكان بعض عمارات المعلا وكريتر وإنماء، وأدى بعضها إلى تدخل رجال الشرطة، بل أن أحد السكان رفع شكوى قضائية ضد جاريه اللذين احتكرا بألواحهما العشرين كل سطح البناية.
وفي الحقيقة الظاهرة سبق أن حدثت في بغداد التي أصبحت اليوم كلها مسقوفة بألواح الطاقة الشمسية.
وفي اعتقادي أن ظاهرة الاعتماد على عدد كبير من الألواح لسد منظمومات سكان شقق العمارات والمنازل في المدن لن يدوم طويلا، إذ أن هناك شركات ألمانية وصينية ابتكرت نوعا من الألواح يقال إنه يوفر ١٠٠٠ ضعفا من الطاقة التي توفرها الألواح المستخدمة حاليا.
فلنصبر قليلا على الحر والحمى أفضل من أن نذهب نتحاكم بسبب ضيق السطوح…. وفي انتظار ذلك اليوم وسعوااااا قليل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
إبان حكم الرئيس هادي وقراره في العوده الى عدن تم اختيار سعيد بن معيلي قائدا للواء الحمايه الرئاسيه
هزّت فاجعة دامية مساء السبت منطقة رداع بمحافظة البيضاء، إثر هجوم مسلح استهدف مصلين داخل مسجد في قرية
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
أعلنت مصادر محلية في مريس بمحافظة الضالع جنوب اليمن عن توقف حركة السير للسيارات عصراً