في تحول ميداني طال انتظاره، انطلقت يوم الخميس عملية فتح طريق مريس – دمت بمحافظة الضالع، الشريان الحيوي الرابط بين صنعاء وعدن، وذلك بعد أكثر من ثماني سنوات من الإغلاق الذي حوّل الرحلة بين المدينتين إلى معاناة يومية لعشرات الآلاف من المسافرين.
الطريق، الذي كان مغلقًا بسبب الحرب، أعيد فتحه بجهود حثيثة قادتها السلطة المحلية في الضالع، بمشاركة شخصيات قبلية واجتماعية وعسكرية، وذلك في اجتماع موسّع بمدينة قعطبة، ترأسه مدير عام المديرية الشيخ بكر محمد مانع الشاعري، وحضره مشائخ وأعيان من مريس، العود، قعطبة، وبلاد اليوبي.
وشاركت لجنة عليا برئاسة محافظ الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، في تدشين فتح الطريق، إلى جانب قادة عسكريين من القوات المشتركة، أبرزهم قائد اللواء الثالث صاعقة اللواء محمد قاسم الزبيدي، وقائد اللواء 30 مدرع العميد هادي العولقي، ومدير أمن الضالع العميد أحمد قايد القبة، إضافة إلى وجهاء المنطقة.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تمثل بادرة مسؤولية من جانب السلطة المحلية والقوات المشتركة للتخفيف من معاناة المواطنين، داعيًا مليشيا الحوثي إلى اتخاذ موقف مماثل وفتح الطرق المغلقة من جهتها احترامًا لمعاناة المدنيين وحقهم في التنقل.
فتح الطريق غيّر المعادلة كليًا:
من 20 ساعة بين صنعاء وعدن… إلى 5 ساعات فقط
ومن 16 ساعة من دمت إلى عدن… إلى أقل من 3 ساعات
الطريق الذي كان يُعرف بـ"طريق الموت البطيء" عاد ليكون طريق الحياة، في انتظار استكمال فتح بقية الطرق المغلقة، وكسر الحصار الداخلي الذي تفرضه المليشيات على اليمنيين منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
مجزرة استخباراتية بصنعاء.. الطيران الأمريكي والإسرائيلي يمزق رأس الأفعى الحوثية المدفونة تحت السبعين
كشف تحقيق عسكري حديث، عن تفاصيل غير مسبوقة لما وصفه بـ"الضربات الجراحية الدقيقة" التي نفذتها القوات
المرسى- خاص كشفت معلومات ومصادر لموقع ديفانس لاين أن الغارة التي ضربت صنعاء منتصف يونيو الجاري استهد
طلب وقح وجنوني وغير عقلاني، تقدمت به إسرائيل لدول الخليج، وقد أثار هذا الأمر غضب عارم، بسبب وقاحة
عاجل: الكشف عن خطة اسرائيل لاجتياح العاصمة صنعاء...خطة حربية جاهزة لضرب الحوثي وأوامر عسكرية على الط