ليس من أخلاقنا وقيمنا أن نبخس أحدًا، في دوره وفعله في ميدان الفعل، وخاصة في هذا المجال الإنساني الحيوي. حيث كان لقيادة الانتقالي في عدن برئاسة عيدروس الزبيدي دورًا وقراره أو أمره بفتح الطرقات وخاصة في الضالع أثره الفاعل في فتح الطريق ثم دور الإخوة في قيادات الضالع في إنجاز هذا الأمر خاصة إذا ما عرفنا أن مراكز القرار في عدن متعددة على العكس من صنعاء، فمصدر القرار واحد إذا ما اتخذ.
أردت أن أقول هذا لتنبيه الإخوة في صفحات التواصل، الذين تناولوا الموضوع بتجاهل أو إنكار وفي أحسن اللاحوال بتبخيس لدور الإخوة في الضالع وعدن في هذا الإنجاز وهذا ما لا يجب أن يتكرر ومن شانه أن يضيق فرص النجاح أو يغلق نوافذ نحتاج إليها في مهمات قادمة لذا وجب
التوضيح والتوبيخ.
..
(إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها). وكل التحية للضالع التي قالت كلمتها وزرعت الفرحة في قلوب اليمنيين بفتح طرقها لليمنيين كافة ليبقى فتح طريق سليم – الفاخر أولوية الآن رغم أن هذا المسار كان ولايزال أولوية.
فهناك اتصالات جرت بيني وبين قيادات الضالع على إثر هذا الإنجاز، وامتدادًا للقاءات سابقة جمعتنا في مدينة الضالع خلال العام الماضي، كرسنا جهدنا كقناة تواصل بين صنعاء وعدن بهدف فتح الطرقات، للأمانة فإن الإخوة في قيادة الانتقالي في الضالع كانوا قد أبدوا استعدادهم قبل أكثر من عام لفتح طريق سليم – الفاخر، وكذا خط مريس. يومها أبلغت صنعاء بذلك، غير أنهم تحفظوا، وبعدها بذل الصديق الدكتور حمود العودي جهودًا أخرى، إلا أن ما حدث أثناء توجه المبادرين لفتح الطريق كان عائقًا في حينه.
في المبادرة الأخيرة لفتح طريق الضالع – صنعاء، ينبغي ألا نتجاهل قرار المكتب التنفيذي في الضالع بقيادة المحافظ وقرار فتح الطريق. ثم أتت مبادرة صنعاء التي سارعت للفتح من جهتها، ثم من الجهة الأخرى في عدن سارعت قيادة الانتقالي. صباح اليوم، رغم أنها عطلة الجمعة، كان وفد من الانتقالي قد توجه إلى نقطة سُليم بانتظار وفد يمثل صنعاء لفتح طريق سليم – الفاخر، إلا أن ممثلي صنعاء لم يحضروا كما علمت، وأتمنى أن يضرب موعدًا تاليًا لفتح هذا الطريق فهو أقرب مسافة بين الجهتين من سواه.
ولا ننسى هنا أن نشير إلى أدوار لشخصيات وطنية عديدة لها دور وجهد واضحين عم كثر لا يتسع المجال. وابرز هؤلاء الدكتور حمود العودي وأدواره الانسانية في ميادين شتى.
….
ليكن عيد الأضحى مناسبة ثانية هذا العام حيث أحتفلنا قبل الأضحي بيومين في العالم الماضي بفتح طريق الحوبان والتي كانت بمبادرة شجاعة بفتحها من جانب واحد أولا من قبل محافظ تعز القاضي أحمد أمين المساوى مسنودًا ومدعومًا بموقف قوي من السيد عبدالملك الحوثي، والشاهد على ذلك رسالة مسموعة من السيد عبدالملك لكل قيادات تعز العسكرية والمدنية بالمضي بالقرار وتمكين المواطنين من إكمال فرحتهم بفتح هذا الطريق.. ثم كانت المواقف الشعبية وعدد من القيادات المؤثرة بتعز الداخل ضاغطة حتى كتب الإنجاز.
إن فتح هذه الطرق الضالع بين عدن وصنعاء كفيل بالمضي نحو قرار لفتح طريق كرش – الراهدة – الرابط بين عدن وتعز وهي من أهم طرق التجارة والنقل العام والخاص بين مناطق اليمن شمالاً وجنوباً.
….
ومن اهم الطرق التي يجب ان تفتح الحديدة ـ تعز . مارب – صنعاء ..
علينا جميعا بذل كل طاقاتنا وجهدنا نحو فتح هذه الطرقات وغيرها الكثير .
تُعد الطرقات من أهم عناصر البنية التحتية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعوب واقتصادات الدول، فهي تجمع بين الناس وتربط بين مختلف المناطق، مما يسهل حركة التجارة والتنقل ويعزز فرص التنمية والاستقرار. في اليمن، تُعد فتح الطرق وتأمينها خطوة أساسية نحو إعادة اللحمة الوطنية وتحقيق التكامل بين الشمال والجنوب. ومن هذا المنطلق، تأتي مبادرة فتح طريق سليم – الفاخر كإنجاز وطني يستحق التقدير والاحتفاء.
إن فتح الطرقات في اليمن ليس مجرد عمل فني أو لوجستي، بل هو رسالة سلام وإعلان عن بداية جديدة. فتح الطرق يعني إزالة الحواجز التي تفصل بين المدن والمناطق، وفتح باب التلاقي بين أبناء الوطن الواحد. من خلال فتح طريق سليم – الفاخر وغيره من الطرق الحيوية، تتضح إرادة حقيقية لتجاوز الخلافات وبناء جسور من الثقة والتعاون.
لقد شهدنا خلال الفترة الماضية جهودًا ملحوظة من قبل قيادات محلية ووطنية، خصوصًا في محافظة الضالع، التي سعت بكل جد لفتح الطرقات وتأمينها. هذه المبادرات ليست مجرد إنجازات مادية، بل هي خطوة نحو استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق التنمية.
يجب أن نؤكد على أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بفتح الطرقات، لأن الطرق تربط الشعوب ببعضها وتسمح بتبادل الأفكار والسلع والخدمات، وتعيد الحياة إلى طبيعتها.
…
إن طريق السلام يبدأ بفتح الطرقات، فحين تُزال الحواجز والمعابر، يتحقق اللقاء الحقيقي وتُبنى الثقة. على الجميع، من قيادات، أن يدعموا هذه الخطوات الحيوية ويعملوا معًا لترسيخ السلام في اليمن. لا سلام حقيقي دون طرق مفتوحة، ولا طرق مفتوحة دون إرادة السلام.
وأخيرًا وهذا الأهم كل الجهود المحلية أو اليمنية اليمنية ستنجح وفقط بدون علم أو شور من المبعوث الاممي وبعيدًا عن عيونه وأذانه . وهكذا في ملفات أخرى كالأسرى والمعتقلين وهذا ما يجب تناوله كملف إنساني آخر في مقال آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
كانت ثورة فبراير 2011 صارمة جدا في تمسكها بمبدأ النضال السلمي، رغم الإفراط في العنف الذي ما
أكد الدكتور عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة السلام الدولية، وجود مؤشرات إيجابية في عدد من القضايا المتص
ظهر نائب رئيس الجمهورية السابق، الفريق علي محسن الأحمر، يوم الأحد في حفل استقبالٍ أقامه ولي العهد ال
أدانت هيئة المحلفين الفيدرالية التابعة لوزارة العدل الأمريكية، مهرب الأسلحة الباكستاني محمد بهلوا
قال الصحفي صالح الحنشي:ومن اراد ان يعرف اين تذهب حصة عدن من الغاز.قلناها لكم من قبل ونعيدها لكمالكمي
القاضي قطران يتهم ابتسام ابو دنيا والمقيمه في السعودية بالتحريض على قتله مع عائلته أثناء زيارته لعدن
القاضي قطران يتهم ابتسام ابو دنيا والمقيمه في السعودية بالتحريض على قتله مع عائلته أثناء زيارته لعدن