…………….
العقوبات التي فرضها الإتحاد الأوروبي على أثنين من قادة الميليشيات وثلاث فصائل حليفة لسلطة ووزارة دفاع هيئة تحرير الشام ، على خلفية الجرائم التي أرتكبت في الساحل السوري في مارس الماضي ، علماً بأن كلا المشمولين بالعقاب ( الشخصيتين والفصائل ) تربطهم علاقة وطيدة مع أجهزة الحكومة التركية ، ما يعني بالإشارة او بصريح العبارة أن سوريا المنهكة بشديد الحاجة للأمن والإستقرار ، ولتحقيق الهدفين لا بد ولا مفر من التجاوب مع مقترحي الإنساني والأخلاقي ، الداعي إلى التشرف بإستضافة من تبقى من المقاتلين الأجانب المتواجدين في سوريا من قبل الجارة الكبرى وشقيقتها الصغرى قطر ، حتى يتسنى للقائد أحمد الشرع ، حليف الرئيس أردوغان والأمير تميم ( إن كانا صادقين في دعمهما له ) تثبيت حكمه بدون منغصات ، وتجنيب الشعب الشقيق المزيد من الفتن والشقاق ، ومن السهولة للحليفين إقناع أخوتهم الوافدين بأن سوريا دخلت مرحلة جديدة ، ولم تعد بحاجة لمواصلة الجهاد ، وإنما بحاجة شديدة لإعادة اللحمة الوطنية ، بين كل مكونات المجتمع ، بعيداً عن لغتي الغالب والمغلوب ، والعمل الجاد على إعادة ترتيب شؤون الدولة ، على أسس مدنية متينة ، والتفرغ لإعمار ما خربته الحرب الطويلة ، وإنعاش إقتصاد البلاد وتوفير الخدمات العامة ، والأهم طمأنة كل النفوس المتوجسة من بقاء الأغراب ( المدججين بالسلاح ) في الوطن . . . . بلا داع ، مع عدم إغفال تقديم الشكر الجزيل للمجاهدين ، الذين أتوا من كل حدب وصوب . . . . بصورة رسمية في دمشق ، وتوديعهم بمثل ما أستقبلوا بحفاوة وتكريم ، ثناء على كل ما قدموا من تضحيات جسام ، من أجل إسقاط نظام البعث ، وإنهاء حكم بشار الأسد ، وقد تم / أتموا الأمرين بنجاح ، وآن لهم أن يرتاحوا ويستقروا مع أسرهم ( المحرومة منهم ) على أراضي من كانوا خير المساندين لهم ، ولا يستطيع أحداً ان ينكر الحقيقة ، وهنئاً لأنقره والدوحه تشريفهما بالمردود !؟ .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في سابقة هي الأولى من نوعها، أكد الجيش الإسرائيلي أن الحوثيين أطلقوا يوم الجمعة الماضي صاروخاً يحمل
أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسر
أعلنت السلطات الأمنية السعودية القبض على 10 يمنيين بتهمة تهريب القات إلى أراضي المملكة. وقال بيان
كشفت مصادر سياسية أن ميليشيات الحوثي تمارس ضغوطًا واسعة لإحداث تغييرات جوهرية في هيكل قيادة حزب المؤ
دخلت خارطة المواجهة بين إسرائيل والحوثيين في اليمن منعطفاً جديداً بعد أن أطلق الحوثيون صاروخاً عنقود