العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين مختطفين

حشد نت - قسم الأخبار

طالبت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، يوم الجمعة، جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري وغير المشروط عن أكثر من 50 موظفًا يعملون لدى الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، والذين تحتجزهم الجماعة تعسفيًا منذ مايو 2024، محذرتين من تداعيات ذلك على عمليات إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن.

وذكر بيان مشترك للمنظمتين أن الحوثيين نفذوا منذ مايو 2024 سلسلة مداهمات استهدفت 13 موظفًا تابعين للأمم المتحدة، إلى جانب 50 من العاملين في منظمات غير حكومية. كما أقدمت الجماعة في يناير 2025 على اعتقال ثمانية موظفين إضافيين، ما اضطر الأمم المتحدة لاحقًا إلى تعليق تحركات موظفيها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأكد البيان أن أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي تُوفي أثناء احتجازه في أحد سجون الجماعة بصنعاء في فبراير 2025، في ظروف لا تزال غامضة.

وأشار إلى أن الحوثيين أفرجوا عن سبعة محتجزين فقط، بينما لا يزال الباقون رهن الاحتجاز دون توجيه تهم رسمية أو تمكينهم من التواصل مع محامين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

واتهمت المنظمتان جماعة الحوثي بشن حملة قمع ممنهجة ضد العمل المدني والحقوقي منذ العام 2015، وبتلفيق تهم بالتجسس للموظفين المختطفين بهدف تبرير احتجازهم.

ودعت العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش الأمم المتحدة والدول المعنية إلى ممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين من أجل إطلاق سراح جميع المحتجزين فورًا، محذرتين من أن استمرار هذه الانتهاكات قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.