الضالع – شنت ميليشيا الحوثي، فجر الجمعة، هجومًا مزدوجًا على مواقع عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة الضالع (جنوب اليمن)، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في المحافظة، للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وقالت مصادر ميدانية إن الهجوم الحوثي استهدف بشكل متزامن مواقع تمركز القوات الجنوبية في قطاع "باب غلق" شمالي محافظة الضالع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.
وأكدت المصادر أن القوات الجنوبية المرابطة في الجبهة تمكنت من التصدي للهجوم وتحويل موقفها الدفاعي إلى هجوم معاكس، أسفر عن تكبيد الحوثيين خسائر بشرية ومادية كبيرة، وإجبار المهاجمين على التراجع نحو مواقعهم الخلفية.
من جهته، صرّح قائد قطاع باب غلق، العميد زكريا عمر قابوس، للمركز الإعلامي لمحور الضالع، أن المواجهات كانت مباشرة وعنيفة، وشهدت استخدام الحوثيين لأسلحة متنوعة بينها المدفعية الثقيلة، وعيارات 23 ملم، والقناصات الحرارية، وقذائف الهاون.
وأوضح قابوس أن الوحدات العسكرية خاضت معركة شرسة تصدت خلالها للهجوم، قبل أن تبادر بتنفيذ هجوم معاكس على مواقع الحوثيين المتقدمة، وتمكنت من استهداف نقاط تمركز العيارات النارية للميليشيا وإخمادها بالكامل، في ضربة وصفها بـ"النوعية".
ويأتي هذا التصعيد الميداني في أعقاب إعلان لجنة الوساطة المحلية، يوم الخميس، فتح الطريق الرابط بين منطقتي مريس ودمت في الضالع، بهدف تسهيل حركة المواطنين والمساعدات الإنسانية، بعد إغلاق دام أكثر من عقد من الزمن.
ويرى مراقبون أن التوقيت الذي اختارته ميليشيا الحوثي لشن الهجوم يطرح علامات استفهام حول مدى التزامها بأي ترتيبات إنسانية أو سياسية تهدف إلى تخفيف المعاناة عن المدنيين وتهيئة مناخات للتهدئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قال الصحفي ماجد الداعري، إن رئيس الحكومة السابق أحمد عوض بن مبارك، وجّه ضربة سياسية مزدوجة للشرعية و
عثرت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، اليوم الأحد، على جثامين ثلاثة جنود داخل محيط منزل القيادي الإره
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، عن أربعة مقترحات لإعادة تشغيل مطار صنعاء، واستئناف الرحلات الجوية
فيديو صادم لمجزرة مسجد رداع الذي راح ضحيتها عددًا من القتلى والجرحى بينهم طفل"لن تصدق ماتشاهده"
مأرب في قلب العاصفة: تخريب ممنهج للبنية التحتية ومواجهات دامية بين الجيش والقبائل