اليوم، تم افتتاح طريق الضالع - مريس - صنعاء، وهي خطوة إنسانية بالدرجة الأولى، تأخرت لسنوات رغم أن الحاجة إليها كانت ملحة منذ انتهاء المعارك الكبرى،هذه الطريق تمثل صلة وصل بين الشمال والجنوب، وكان من المفترض أن تُفتح منذ وقت مبكر لتخفف عن المواطنين أعباء التنقل، وتنقذ الأرواح، وتيسر وصول الخدمات.
ورغم التحفظات الأمنية المشروعة التي أخّرت فتحها، بحكم حساسية المنطقة وكونها نقطة تماس مع عدو لا يزال يشكل تهديدًا، فإن هذه الخطوة تظل إنسانية بامتياز، أما حفظ الأمن ومنع أي اختراق أو تهديد، فهو من مسؤوليات الجهات العسكرية، عبر تعزيز الحضور القتالي والرقابة على الشريط الحدودي.
للعلم ان تأتي هذه الخطوة اليوم، رغم تأخرها، أفضل من أن تبقى مؤجلة إلى أجل غير معلوم،ففتح الطرق لا يعني التهاون، بل هو تأكيد على أن معاناة الناس يجب ألا تبقى رهينة التعقيدات السياسية أو العسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في زمن تتعاظم فيه التحديات وتشتد فيه المؤامرات على أمن واستقرار وطننا الجنوبي، يبرز الرجال العظام بم
أقدم مختل عقليًا، مساء اليوم السبت ، على اقتحام مسجد في منطقة قرن الأسد بمديرية رداع التابعة لمحا
حذر الصحفي اليمني المعروف سيف الحاضري من خطورة الأحداث المتصاعدة في محافظة مأرب، مشيرًا إلى أنها تشك