اختتم وفد رفيع من

الاتحاد الأوروبي

، يضم رئيس بعثة الاتحاد وسفراء دول هولندا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب نواب سفراء ألمانيا وفنلندا ومسؤولين في التعاون التنموي، زيارة ميدانية إلى العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة لحج، هدفت إلى تقييم سير المشاريع التنموية ودعم البيئة المدنية في الجنوب اليمني.

وشملت الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين، بينهم وزير الدفاع ووزير التخطيط ووزير النقل ومحافظ عدن، إضافة إلى قيادات في البنك المركزي وخفر السواحل، حيث أكد السفراء دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على وحدة الصف واستكمال مسار الإصلاحات الاقتصادية والإدارية.

وفي ميدان التنمية، وقف الوفد على عدد من المشاريع الممولة أوروبيًا في عدن ولحج، منها سوق السمك، ومراكز الإبداع، ومدارس أعيد تأهيلها، إلى جانب مركز خفر السواحل. واطّلع السفراء على جهود تعزيز البنية التحتية للخدمات، مؤكدين استمرار الدعم الأوروبي للبرامج التي تمس حياة المواطنين اليومية.

كما أولت الزيارة اهتمامًا واضحًا بالجانب المجتمعي، حيث التقى الوفد بعدد من منظمات المجتمع المدني وممثلات عن النساء، وعبّر عن التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الفضاء المدني وتمكين المرأة والدفاع عن حقوق الإنسان، باعتبارها عناصر أساسية لتحقيق الاستقرار المستدام في اليمن.

وأكد بيان صادر عن البعثة أن عدن تمثل مركزًا حيويًا في خارطة التعافي اليمني، وأن تحسين البيئة التشغيلية للمنظمات الإنسانية والتنموية أولوية أوروبية لتعزيز الاستجابة الفعالة لاحتياجات السكان.