كشف الصحفي حارث حميد عن تفاصيل جديدة عن جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة صنعاء، مؤكدا أن أساليب الحوثي الإرهابية تؤكد تعمده ارتكاب الجريمة بحق السكان.

وخلال بث مباشر من صفحته على "فيس بوك" أكد حميد وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الاولى من نوعها" مشيرا الى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى الى مقتل واصابة أكثر من 250 مواطنا.

وعن سبب تخزين الأسلحة في الاحياء السكنية أوضح حميد أن الصراح بين الأجنحة الحوثية منذ 2015 أدى الى اخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء موكدا وجود أكثر من 250 مخزن سلاح رصدها السكان.

وبين حميد محاولات مليشيا الحوثي التكتم على الجريمة وقالت انه نتيجة قصف خارجي ، ثم سارعت الى مصادرة هواتف السكان، ومنع تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة عزاء في صنعاء، مؤكد أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.

"حميد" أوضح أن سبع عوائل من أبناء منطقة وصاب في محافظة ذمار فٌنيت كاملة جراء الانفجار قائلا "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل ، ثلاثة أجيال قتلت الأب والبن والحفيد".

وأشار حميد الى جريمة انفجار مخزن الاسلحة عند مدرسة الراعي والذي ادى الى وفاة 20 طالبة، وكذلك اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ  أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن اسلحة وعرضة للقصف.

 وبحسب حميد فإن 60حيا سكنيا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرا الى وجود ورش لصناعة الأسلحة في الاحياء تحت لافتات زجاجية وغيرها، فيما تتم عملية تخزين الأسلحة في الطوابق الأرضية.

وفي ختام حديثه وجه الصحفي "حميد" رسالة الى أبناء العاصمة حثهم على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، وحث الجميع على تصوير وتوثيق كل جرائم الحوثيين قائلا "الاعلام مفتوح وفضاء التواصل بلا حدود ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".