كشفت مجلة فوربس الأميركية عن تحول في موقف الإدارة الأميركية تجاه مشاركة “إسرائيلâ€‌ في الحرب على اليمن، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال لتل أبيب في وقت سابق: اتركوا الأمر في اليمن لنا.

آ 

لكن، وبحسب المجلة، تحول هذا الوعد الأميركي بين عشية وضحاها إلى موقف مفاده: أنتم تتحملون مسؤوليتكم وحدكم.

آ 

آ 

وأكد التقرير أن إسرائيل لا يمكنها أن تتوقع من الولايات المتحدة تنفيذ غارات جوية ضد أهداف في اليمن نيابة عنها في أي وقت قريب، في ظل التصعيد المستمر الذي تقوده صنعاء ضد أهداف إسرائيلية في البحر والبر. وأشارت فوربس إلى فشل منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية “ثادâ€‌ (THAAD) المنتشرة في “إسرائيلâ€‌ في اعتراض صواريخ باليستية يمنية في مناسبتين موثقتين، الأمر الذي أثار قلقاً متزايداً لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن فعالية هذه الأنظمة في مواجهة تهديدات متطورة وغير تقليدية. كما حذر التقرير من تجاهل القدرات المتنامية للدفاعات الجوية التي تملكها حكومة صنعاء، والتي تمكنت، وفقاً للمجلة، من تهديد مقاتلات إف-35 أميركية الصنع، وهو تطور نوعي في موازين القوة يعكس تطور الإمكانات الدفاعية لدى صنعاء. وفي جانب لافت، أوضحت فوربس أن “إسرائيل

آ 

آ 

â€‌ قد تجد صعوبة شديدة في إنقاذ أي طيار يسقط فوق الأراضي اليمنية، مشيرة إلى أن المسافة الجغرافية وتعقيد البيئة العملياتية يجعلان من عمليات البحث والإنقاذ في تلك المنطقة مخاطرة عالية التكلفة. ويعكس هذا التقرير تصاعد التحديات التي تواجهها تل أبيب في ظل محدودية الدعم الأميركي العملي في هذا المسار، وازدياد تعقيد المواجهة مع اليمن، لا سيما مع توسع قدرات صنعاء الهجومية وفاعلية رسائلها الرادعة