في مشهد يعكس واقع المعاناة الاقتصادية المتصاعدة في اليمن، منعت ميليشيا الحوثي سفينة شحن تحمل حاويات تجارية من تحويل مسارها إلى ميناء عدن، رغم تعطل ميناء الحديدة الذي كان بمثابة الشريان الحيوي لاستيراد المواد الأساسية.
بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الأخير الذي دمّر الميناء وأخرج عملياته عن الخدمة، اضطرت السفينة إلى البحث عن ملاذ بديل، لكن الحوثيين أوقفوا محاولتها، وأجبروا طاقمها على الاختيار بين خيارين قاسيين: العودة إلى ميناء الحديدة الذي يعاني من الدمار والخطر، أو التوجه إلى ميناء جيبوتي البعيد، مما يشكل عبئًا إضافيًا على التكاليف ويزيد من تأزيم الأزمة الإنسانية.
هذه الخطوة جاءت وسط تصاعد المخاوف لدى شركات الشحن البحري، التي أدرجت ميناء الحديدة ضمن المناطق غير الآمنة نتيجة استمرار التهديدات العسكرية والغارات الجوية. فكل يوم يمر يشهد مزيدًا من الانهيار في حركة التجارة، التي تعتمد عليها ملايين الأسر اليمنية في لقمة العيش، لتتبدد معها آمال آلاف التجار والصناعيين الذين يعانون في صمت، فيما تواصل الميليشيات فرض قيودها التعسفية، وكأنها تشن حربًا أخرى على صمود الاقتصاد الوطني وحياة المدنيين الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية إيقاف تأشيرة العمرة على 3 جنسيات عربية بعد موسم الحج، وأوضحت وسائل
مقرّب من عبدالملك شخصيًا.. الموساد يصل إلى غرفة الحوثي المغلقة.. تفاصيل جديدة عن جاسوس إسرائيل
اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء الثلاثاء، بين جنود يتبعون قوات دفاع شبوة ومسلحين قبليين، عقب عملية تف
صدر اعلان رسمي، يزف لجميع اليمنيين بلا استثناء في جميع محافظات الجمهورية، بشرى سارة، بانفراج كبير