نادي الطليعة يؤكد أن تغييب الأندية مخالفة واضحة لوثيقة الرؤية الشبابية

وكالة المخا الإخبارية 

عبر نادي الطليعة الرياضي الثقافي بمحافظة تعز عن رفضه الصريح لأي شكل من أشكال الإقصاء أو الاستئثار في تمثيل الشباب في المؤتمر الأول للشباب في تعز، مشددًا على أهمية أن تتسم هذه الفعاليات بالشمولية والتعددية، وأن تنطلق من مبدأ الشراكة لا الانتقاء، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا لمختلف المكونات الشبابية، بعيدًا عن منطق التهميش.

وأبدى نادي الطليعة أسفه، في بيان، لعدم دعوته، إلى جانب بقية الأندية الرياضية، للمشاركة في أعمال المؤتمر، بالرغم من أن وثيقة الرؤية التي تم إعلانها نصّت صراحة على إشراك ممثلين عن الأندية الرياضية، باعتبارها مكونات شبابية فاعلة في المحافظة.

وأشار البيان إلى أن هذا التجاهل يُعد إخلالًا بمبدأ الشراكة، ويُضعف من شمولية المؤتمر وتمثيله، في وقت كان من الأجدر أن تكون الأندية الرياضية حاضرة بصوتها وتجربتها في أي فعالية تُعنى بالشباب، وتسعى لبلورة رؤاهم المستقبلية.

ودعا نادي الطليعة مكتب الشباب والرياضة، بوصفه الجهة المشرفة، إلى الوقوف على هذا الخلل، واتخاذ ما يلزم لضمان الالتزام بوثيقة الرؤية، تعزيزًا لمصداقية العمل المؤسسي وروح التشاركية.

كما دعا إلى الترتيب لعقد مؤتمر شبابي جامع، يتولى مكتب الشباب والرياضة تنظيمه، على أن يتم ذلك وفق آلية شفافة تضمن إشراك مختلف المكونات الشبابية في المحافظة، وفي مقدمتها الأندية الرياضية، بما يضمن تمثيلًا حقيقيًا ورؤية مشتركة تعبّر عن تطلعات شباب تعز.

وكانت 150 مبادرة ومكونًا شبابيًا في محافظة تعز قد أعلنوا، يوم أمس، في بيان، رفضهم دعوة اللجنة التحضيرية لحضور الجلسة الختامية للمؤتمر، مؤكدين أنه لم تتم دعوتهم للجلسة الافتتاحية، ولا منحهم حق المشاركة في ورش العمل، رغم مساهمتهم الفاعلة في جميع مراحل التحضير، وتقديمهم رؤى واطروحات، وتعاونهم الإيجابي مع اللجنة.

يُذكر أن المؤتمر الأول للشباب في محافظة تعز شهد خلافات حادة واحتجاجات واسعة، رافقتها موجة انسحابات واستقالات جماعية، ما أثار جدلًا واسعًا حول آلية تنظيمه ومدى تمثيله الحقيقي لمكونات الشباب في المحافظة.