في مشهد يعتصر القلوب، أنهت امرأة خمسينية تُدعى سعيدة راجح عبدالله، حياتها قفزًا في بئر مهجور بقرية السلطنة في منطقة الخبت شمال مديرية موزع، غرب محافظة تعز، نهاية الأسبوع الماضي، بعدما أثقلتها سنوات من المعاناة والعجز عن رعاية أبنائها الأربعة المعاقين.
ووفقًا لمصادر محلية، خرجت سعيدة من كوخها المصنوع من القش سيرًا على الأقدام، متوجهة إلى بئر مهجور قريب من القرية، وخلعت حذاءها عند فوهة البئر قبل أن تُلقي بنفسها في أعماقه، تاركة خلفها أربعة أطفال عاجزين وألماً لا يُحتمل.
وأشارت المصادر إلى أن سعيدة عبّرت، قبل أيام فقط من انتحارها، عن نيتها إنهاء حياتها، بعدما بلغت حافة الانهيار من شدة الفقر والخذلان، وعجزها عن تأمين أبسط احتياجات أبنائها الذين يعانون من إعاقات حركية ناتجة عن ضمور بالأطراف السفلية.
ورغم تسجيل أسرتها ضمن مستفيدي برنامج الغذاء العالمي، أكدت المصادر أن الأسرة لم تتلقَّ أي رعاية طبية أو دعم حقيقي من الجهات الرسمية أو المنظمات الإنسانية، ما فاقم معاناتها المستمرة.
منذ وفاة زوجها قبل 25 عامًا، حملت سعيدة عبء الإعالة وحدها، تقاوم المرض والفقر. ورغم إصابتها بمرض قلبي مزمن، كانت تخرج يوميًا لجمع الحطب وغسل الملابس في البيوت المجاورة، علّها تؤمن لقمة تسد بها جوع أطفالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
في تطور مفاجئ يُرجّح أن يُحدث اهتزازًا في المشهد العسكري الداخلي لجماعة الحوثي، تناقلت مصادر محلي
في تطور مفاجئ قد يُعيد رسم ملامح المشهد العسكري لجماعة الحوثي، أفادت مصادر محلية في العاصمة صنعاء بأ
هز انفجار، فجر اليوم الثلاثاء، حي الممدارة في مديرية الشبخ عثمان شمالي العاصمة المؤقتة عدن، ما اثار
من هو أبو راغب.؟. العقل الأمني الخفي لحكومة الحوثيين في صنعاء و"الشاهد الغائب" عن الضربة الإسرائيلية
كشفت معلومات متطابقة عن بروز اسم القيادي الحوثي طه محسن ناصر الصنعاني، المعروف بـ"أبو راغب السف