نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، فعالية اشهار "خطة قطاع التعليم في اليمن 2024 - 2030".

وأكد وزير التربية والتعليم طارق العكبري، عبر الاتصال المرئي، أن خطة قطاع التعليم 2024 - 2030م، وما تمثله من إطار استراتيجي وطني لتطوير التعليم في اليمن ، جاءت استجابة للحاجة إلى إطار استراتيجي شامل بعد انتهاء خطة التعليم الانتقالية، لتكون اداة فاعلة في توجيه التمويلات الدولية، وتنظيم اوجه الدعم المقدم من الجهات المانحة.

وقال الوزير العكبري "من باب ادراكنا العميق لدقة المرحلة حرصنا على تبني نهج تشاركي واسع في اعداد الخطة، كما ضم مختلف الاطراف المعنية من كوادر قطاع التعليم والشركاء المحليين والدوليين، وتم تطويرها بأسلوب علمي يراعي الواقعية والاحتياج الفعلي، وقابلية التنفيذ والقياس لتكون مرجعاً وطنياً جامعاً يعكس روح التوافق ويترجم الالتزام الجماعي بتطوير التعليم".. مثمناً في ختام كلمته الجهود المبذولة من قبل الجميع ومتمنيا التوفيق والسداد في مهامهم النبيلة.

من جهته، استعرض رئيس فريق التخطيط المركزي، رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد باسليم، مراحل اعداد خطة التعليم للأعوام 2024 - 2030م ..مشيداً بالدور وجهود الوزير طارق العكبري والفريق الفني، في إعداد الخطة، تحت اشراف خبراء من معهد التخطيط التربوي بباريس التابع لليونيسكو، وكذا دعم شركاء التنمية ممثلا بالبنك الدولي والشراكة العالمية للتعليم في اعداد خطة التعليم العام (2024-2030) ، والدور التنسيقي لمكتب اليونيسكو ببيروت في اعداد الخطة.

بدور اكد ممثل البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، طارق الزايدي، في كلمة عبر الاتصال المرئي، حرص البرنامج على التوازن في مثل هذا الدور الذي فيه يتم اشراك خطة قطاع التعليم في الجمهورية اليمنية، بحضور نخبة من الشركاء من المنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال التعليم، الذي يعد حجر الزاوية لبناء مجتمعات مستقرة ومزدهرة وهو اعلى مستويات واولويات التنمية التي تشرف المملكة العربية السعودية على اتمامها في الجمهورية اليمنية.

كما تطرق الزايدي، إلى عدد من المشاريع التنموية والتعليمية التي نفذتها المملكة العربية السعودية في الكثير من المحافظات اليمنية عبر البرنامج السعودي.

وبعد ذلك قدمت عبر شاشة العرض، مراحل إعداد خطة التعليم للأعوام (2024-2030)، كما تم تكريم أعضاء فريق خطة قطاع التعليم بشهادات تقديرية نظير جهودهم المبذولة خلال فترة إعداد الخطة .