واصلت لجنة الطوارئ المشكلة من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة الأستاذ علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس، وبحضور الكتلة الوزارية للمجلس برئاسة الدكتور عبدالناصر الوالي، ومحافظ العاصمة عدن أحمد لملس، عقد اجتماعاتها لمتابعة الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطنين في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.

وفي مستهل اجتماعها، أثنت اللجنة على الجهود التي يبذلها دولة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك لاستتباب الأوضاع وتوفير الخدمات للمواطنين، معربة عن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لتلك الجهود، وداعيةً كل الأطراف إلى التعاطي بمسؤولية مع توجيهاته، كلٌ في نطاق اختصاصه ومسؤولياته.

واستمعت اللجنة إلى إحاطة شاملة قدمها وزير الكهرباء والطاقة م. مانع بن يمين، استعرض خلالها الجهود العاجلة التي تبذلها وزارته لتوفير الوقود لمحطات التوليد، بما يسهم في استقرار الخدمة خلال الأيام القادمة، والخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها الوزارة لإيجاد حلول مستدامة للأزمة المزمنة التي يعانيها قطاع الكهرباء، والتحديات التي تواجهها الوزارة في تنفيذ خططها.

وفي هذا الخصوص، شددت اللجنة على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين وزارتي الكهرباء والنفط والمعادن، والوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، بما يضمن توفير الوقود لمحطات التوليد ووصوله إليها بصورة عاجلة، بما يسهم في رفع القدرة التوليدية للتخفيف من معاناة المواطنين في ظل الصيف الحارق الذي تعيشه المحافظات الساحلية.

وفي ذات السياق، استمعت اللجنة إلى إحاطة قدمها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، استعرض فيها الجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية في العاصمة للارتقاء بالقطاع الصحي، ومساندة الجهود التي تبذلها السلطات الصحية في العاصمة لمكافحة الحميات الصيفية، والجهود المبذولة لاستتباب الوضع التمويني وتوفير الخبز، وتوفير الوقود لمحطات ضخ المياه ومحطات الصرف الصحي.

وأكدت اللجنة في ختام اجتماعها أنها ستظل في حالة انعقاد دائم، وفقاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لمتابعة الوضع الإنساني في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب، ومراقبة عمل المؤسسات الخدمية، بما يضمن مساندة جهودها وكشف الأطراف التي تعرقل مهامها، وكشفها للرأي العام.