منوعات

كشفت خبيرة لغة الجسد عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته يحاولان جاهدين التظاهر بأن كل شيء على ما يرام، بعد انتشار لقطات الدفع بالوجه المتداولة في وسائل الإعلام العالمية، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وبرر الرئيس الفرنسي مقطع الفيديو المتداول على إنه كان يمزح فقط مع زوجته بريجيت، بعد أن شوهدت وهي تدفعه بعيدًا بكلتا يديها على وجهه قبل نزولهما من الطائرة لبدء جولة في جنوب شرق آسيا هذا الأسبوع.

خبيرة: لغة جسد ماكرون وزوجته في فيتنام تكشف توترًا ومحاولة لتجاوز أزمة الطائرة

قالت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، إنه بينما يواصل الرئيس الفرنسي وزوجته زيارتهما عبر هانوي، فإن لغة جسدهما الخاصة بهما بها مبالغة في تصحيح ما شاهده العالم وإثبات إن كل شيء على مايرام بينهما.

وأضافت أن إشاراتهما غير اللفظية مبالغ فيها، مما يشير إلى شعورهما ببعض الذعر واليأس، مما جعلهما يتظاهران وكأنهما عروس وعريس بيوم زفافهما.

وفي الصورة التي التقطت اليوم في جامعة العلوم والتكنولوجيا في هانوي بفيتنام، كانت السيدة الأولى الفرنسية ممسكة بذراع زوجها أثناء سيرهما بين الصحفيين والطلاب المحيطين بهم وكان كلاهما يبتسمان أمام الكاميرات، وكانت زوجة ماكرون قريبة من زوجها وتميل نحوه قليلا للإيحاء بأنه الشخص المسيطر في العلاقة بينما هي في وضع الزوجة المستسلمة، وأشارت خبيرة لغة الجسد إلى إن الزوجان سوف يحرصان خلال الفترة المقبلة على تحسين مظهرهما أمام الرأي العام حتى لا تكرر حادثة الطائرة مرة أخرى.

ماكرون من فيتنام: ندعو لطريق ثالث بين واشنطن وبكين وفرنسا بديل موثوق في آسيا

وفي هانوي، ألقى الرئيس الفرنسي كلمة أمام الطلاب، حيث قدم للجيل القادم آمالاً في "طريق ثالث" بين الولايات المتحدة والصين في منطقة عالقة في مواجهة بين الاثنين.

وقال أمام مجموعة من نحو 150 طالبا في الجامعة: "إن الصراع بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حقيقة جيوسياسية تلقي بظلالها على خطر اندلاع صراع أكبر بكثير في هذه المنطقة المهمة".

وهاجم ماكرون الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها "تفرض رسوما جمركية وفقا لجانب السرير الذي استيقظ عليه"، قبل أن

 يقدم فرنسا كبديل موثوق.