الحوثيون يجندون 16 ألف فتاة عبر أكثر من 150 مدرسة في صنعاء (تفاصيل)
المجهر - متابعة خاصة
الاثنين 26/مايو/2025
-
الساعة:
6:14 م
كشفت مصادر تربوية وحقوقية عن تصعيد خطير في أنشطة التجنيد التي تنفذها جماعة الحوثيين في العاصمة المختطفة صنعاء، حيث تستخدم الجماعة أكثر من 150 مدرسة ومسجدًا لاستقطاب نحو 16 ألف فتاة، ضمن ما يُعرف بالمراكز الصيفية التي تنظمها سنويًا.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين يوظفون هذه المراكز كغطاء لأنشطة تعبئة طائفية وتدريبات شبه عسكرية، تمهيداً لضم الفتيات إلى التشكيل الأمني النسائي المعروف بـ"الزينبيات".
وبحسب المصادر تشرف على هذه الأنشطة قيادات حوثية نسائية بارزة، أبرزهن ابتسام المحطوري وسعاد الكحلاني وأمة المجيب القحوم.
وأكدت إحدى الطالبات في مدرسة حكومية بصنعاء أنها أُجبرت على حضور خطب زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي وترديد شعارات الحوثيين بشكل يومي، وسط غياب تام لأي محتوى تعليمي حقيقي أو أنشطة تنموية.
وأضافت الطالبة أن المشاركات يتعرضن لضغوط كبيرة للانخراط في التشكيلات الأمنية للجماعة.
ووفقًا لمصادر تعليمية، تهدف جماعة الحوثيين هذا العام إلى استقطاب أكثر من 55 ألف طالبة في 516 موقعًا داخل صنعاء، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة جهاز "الزينبيات" وتعزيز حضوره في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
من جهتها، طالبت منظمات حقوقية وتعليمية محلية ودولية بضرورة تدخل عاجل لوقف هذه الانتهاكات، داعيةً الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الطفل والتعليم إلى ممارسة الضغط على الحوثيين لوقف تجنيد الفتيات ومحاسبة المسؤولين عن هذا التوجه الخطير.
تابع المجهر نت على X
#جماعة الحوثي
#المراكز الصيفية
#محافظة صنعاء
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
يضع السعوديين أيديهم على قلوبهم، خشية تعرضهم لمؤامرة دنيئة وخسيسة ستثير غضبهم وتحرق قلوبهم، فالخي
قُتل الشاب سام حسين محسن قُبّان برصاص مسلحين قبليين، أثناء قيامه بدور الوسيط لإنهاء نزاع دموي بين أس
حذر الدكتور يونس الشعيبي، استشاري الطب الباطني، من عادة سيئة انتشرت بشكل لافت بين فئة الشباب في ا
حذر الأكاديمي المصري سامح شكري من حملة اختراق استخباراتي غير مسبوقة قد تستهدف اليمن خلال المرحلة الق
كشفت مصادر مطلعة، عن الأسباب الحقيقية وراء الجريمة المروعة التي أقدم فيها قيادي حوثي على اختطاف و
كشفت مصادر إعلامية عن تصاعد الخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وصلت حد المطالبة رسميًا بتدوي