"صدى" تدعو لمحاسبة المتورطين في احتجاز الصحفي الحميدي بمأرب
المجهر - متابعة خاصة
الاثنين 26/مايو/2025
-
الساعة:
4:25 م
دعت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى) إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل ومحاسبة الجهات المتورطة في احتجاز الصحفي والمصور عبدالرحمن الحميدي بمحافظة مأرب، منددة بانتهاك حريته وفرض تعهد وصَفَته بـ"غير القانوني" يقيد عمله الصحفي.
وأوضحت المنظمة، في بيان صادر عنها الاثنين، أن الحميدي احتُجز تعسفيًا من قبل قوات المنطقة الأمنية الثالثة يومي 24 و25 مايو لمدة تجاوزت تسع ساعات، وأُجبر خلالها على حذف منشور من صفحته في "فيسبوك" تضمن معلومات موثقة عن واقعة اعتداء مسلحين على أحد المواطنين.
وأضاف البيان أن الحميدي أُفرج عنه بكفالة منتصف ليل السبت/الأحد، قبل أن يُستدعى مجددًا صباح اليوم التالي من قبل إدارة أمن المحافظة، ليُفاجأ بحضور اجتماع أمني وُصف بأنه أقرب إلى جلسة تحقيق، أُجبر خلاله على توقيع تعهد يمنعه من النشر عن أي قضايا في مأرب دون العودة للجهات الأمنية.
واعتبرت "صدى" هذا التعهد انتهاكًا صارخًا للدستور اليمني وقانون الصحافة والمطبوعات، مطالبة بإلغائه فورًا وتقديم اعتذار رسمي للصحفي ورد اعتباره، مؤكدة أن ما تعرض له يشكل تهديدًا لحرية الصحافة في مأرب ويعكس تدهورًا خطيرًا في مؤشر الحريات الإعلامية في اليمن.
ودعت المنظمة عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب، اللواء سلطان العرادة، إلى التدخل العاجل لمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وأعلنت استعدادها لتوفير الدعم القانوني للحميدي عبر مشروع "ضمان" المعني بحماية الصحفيين، مشددة على أن "الصحافة ليست جريمة".
تابع المجهر نت على X
#احتجاز صحفي
#محافظة مأرب
#الانتهاكات الصحفية
#الأجهزة الأمنية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
يضع السعوديين أيديهم على قلوبهم، خشية تعرضهم لمؤامرة دنيئة وخسيسة ستثير غضبهم وتحرق قلوبهم، فالخي
قُتل الشاب سام حسين محسن قُبّان برصاص مسلحين قبليين، أثناء قيامه بدور الوسيط لإنهاء نزاع دموي بين أس
حذر الدكتور يونس الشعيبي، استشاري الطب الباطني، من عادة سيئة انتشرت بشكل لافت بين فئة الشباب في ا
حذر الأكاديمي المصري سامح شكري من حملة اختراق استخباراتي غير مسبوقة قد تستهدف اليمن خلال المرحلة الق
كشفت مصادر مطلعة، عن الأسباب الحقيقية وراء الجريمة المروعة التي أقدم فيها قيادي حوثي على اختطاف و
كشفت مصادر إعلامية عن تصاعد الخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وصلت حد المطالبة رسميًا بتدوي