أخبار وتقارير

(الأول)خاص:

اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، سلسلة من اللقاءات الرسمية في العاصمة السعودية الرياض، في إطار جهوده لدفع العملية السياسية نحو تسوية شاملة للحرب المستمرة منذ انقلاب الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014.

وشملت لقاءات المبعوث الأممي كلاً من وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة محمد الزعابي، إلى جانب عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.

وقال غروندبرغ في بيان صادر عن مكتبه، إن إعلان وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في السادس من مايو الجاري، لا يمثل فقط فرصة لخفض التصعيد في البحر الأحمر، بل يفتح المجال أمام الأطراف اليمنية للوفاء بالتزاماتها السابقة بشأن وقف إطلاق نار شامل، وتنفيذ تدابير اقتصادية ملموسة، والمضي قُدماً نحو عملية سياسية شاملة.

وأكد المبعوث الأممي على أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية بشكل منسق لدعم مسار السلام، مع توفير استقرار مستدام وضمانات تلبي تطلعات الشعب اليمني والمنطقة.

وأشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين عانوا طويلاً من تبعات الصراع، وأن هناك مساراً عملياً متاحاً أمام جميع الأطراف للوصول إلى سلام تفاوضي يحقق مصلحة الجميع.

وشدد على ضرورة معالجة التدهور الاقتصادي المتفاقم الذي يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين في مختلف المحافظات.

وأكد أن "الاستقرار الاقتصادي يُعد حجر الزاوية لأي تقدم سياسي مستدام"، داعياً إلى تبني إجراءات عاجلة للتخفيف من المعاناة الإنسانية ووضع البلاد على طريق التعافي والتنمية.