نواجه يوميًا عددًا لا يحصى من القرارات المتعلقة بالألوان، سواءً كان الأمر يتعلق باختيار الملابس، أو تزيين المنزل، أو شراء هاتف جديد.

آ 

واختيار الألوان ليس مجرد قرار جمالي، فلونك المفضل غالبًا ما يكون انعكاسًا لطريقة تفكيرك، وإدراكك للعالم، ومعالجتك للمعلومات، وقد أظهرت الأبحاث وجود علاقة بين تفضيلاتك للألوان ومستويات قدراتك الإدراكية.

آ 

الألوان المرتبطة بارتفاع معدل الذكاء

غالبًا ما يختار الأفراد ذوو معدل الذكاء العالي الألوان الهادئة والمعقدة وغير المزعجة، لأنها تعكس قدرتهم على التفكير العميق والتحليل وذلك بحسب ما جاء بموقع آ«city magazineآ».

آ 

الألوان الأكثر اختيارًا لمعدل الذكاء الأعلى:

آ 

- الأزرق الرمادي: يرتبط بالتأمل والوضوح العقلي.

آ 

- اللون الأزرق الباستيل أو الوردي: يعكس الاستقرار العاطفي والتعاطف العميق.

آ 

- الأخضر الداكن: يدل على التفكير العميق والتفكير النقدي والتوجه المنطقي.

آ 

يتم اختيار هذه الألوان من قبل أولئك الذين يستمتعون بالمشاكل المعقدة والتخطيط الطويل الأمد والانضباط الذاتي العقلي.

آ 

الألوان المرتبطة بانخفاض معدل الذكاء

غالبًا ما يلجأ الأشخاص ذوو التعقيد الإدراكي المنخفض إلى الألوان النابضة بالحياة ذات التباين العالي والتي توفر تأثيرًا عاطفيًا فوريًا.

آ 

الألوان الأكثر شيوعًا التي يتم اختيارها لذوي معدل الذكاء المنخفض:

آ 

- الفوشيا أو الوردي الفاتح: رمز للاندفاع والبحث عن التحفيز السريع.

آ 

- الأصفر الفلوري: يشير إلى عدم التركيز الداخلي والرغبة في التحفيز الخارجي.

آ 

- الأخضر النيون: يرتبط غالبًا بالميل إلى فرط النشاط وقصر فترة الانتباه.

آ 

تحدث مثل هذه الاختيارات اللونية عند أولئك الذين نادرًا ما يسعون إلى معنى أعمق ويتصرفون بشكل غريزي أكثر من التصرف التحليلي.

آ 

لماذا اللون جذاب جدا بالنسبة لك؟

اختيار الألوان ليس المؤشر الوحيد على ذكائك، فذوقك يتأثر أيضًا بالذكريات والعواطف والأنماط البيئية والتركيز الذهني الحالي. ومع ذلك، لا تزال الألوان تُقدم نظرة ثاقبة مثيرة للاهتمام على منطقك الداخلي وأسلوب اتخاذ القرارات.

آ 

آ 

إذا كنتَ منجذبًا إلى اللون الأزرق الهادئ، فقد يدل ذلك على قدرتك على التأمل الذاتي، أما إذا كنتَ من مُحبي اللون الأصفر النابض بالحياة، فقد تبحث عن التحفيز والتأكيد الخارجي المستمر، أما حبّ درجات الرمادي المحايدة، فيُعبّر غالبًا عن الاستقرار النفسي والحاجة إلى السلام الفكري.