يمن إيكو|أخبار:

قالت صحيفة “ذا ماركر” العبرية، إن استئناف الحرب على غزة، كبد الميزانية الإسرائيلية عجزاً بلغ أكثر من 15 مليار شيكل (أكثر من 4.1 مليار دولار).

ونشرت الصحيفة، أمس السبت، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أن “تجدد الحرب في غزة وتعبئة وحدات الاحتياط أدى إلى عجز كبير في ميزانية الدفاع بلغ أكثر من 15 مليار شيكل حتى هذه المرحلة من العام”.

وأضافت أن “التقديرات تشير إلى أنه إذا استمرت الحرب، فإن العجز سيصل إلى عشرات المليارات من الشواكل، وسيستدعي الأمر إجراءات ضريبية”.

ووفقاً للصحيفة فإن “التكاليف الباهظة تنبع بشكل رئيسي من تجنيد جنود الاحتياط والتسليح”.

ولفتت إلى أن “الافتراضات الأساسية التي تقوم عليها ميزانية الدولة لعام 2025 لم تأخذ في الاعتبار حرباً واسعة النطاق وتعبئة كبيرة للاحتياطيات، وبالتالي هناك بالفعل عجز كبير في الميزانية”.

ونقلت الصحيفة عن كبير الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية أن “الإنفاق الحكومي في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بلغ نحو 203 مليارات شيكل (نحو 56.5 مليار دولار) وهو أعلى بنحو 10 مليارات شيكل من التوقعات الأصلية”، مشيرة إلى أن “هذه الزيادة تعود بشكل رئيسي إلى الإنفاق المرتفع في نظام الدفاع بسبب الحرب”.

وقالت إن “هذا العجز يثير المخاوف بشأن فقدان السيطرة على الإنفاق الدفاعي، مما سيؤدي إلى انحراف كبير عن أهداف الميزانية”.

وأضافت: “إن الحرب الكبرى لها تأثيرات فورية على الميزانية والإنفاق الدفاعي، ولكنها قد تكون لها أيضاً تأثيرات غير مباشرة في شكل مقاطعة اقتصادية من جانب الدول الأوروبية وكندا، التي هددت الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على إسرائيل”.